للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن يونس: روى عن الليث مناكير، ولم يكن أحمد بن شعيب يرضاه (١).

وقال يعقوب بن سفيان: سمعت أبا الأسود - يعني: النَّضْر بن عبد الجبار - وقال له رجل: إِنَّ أبا بُكَير يَتَكَلَّم في أبي صالح، فأيش تقول فيه؟ فقال: إذا قال لكم أبو صالح اكتُبُوا عن شخص فاكتبوا عنه، واتركوا من سواه (٢).

وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث (٣).

وقال ابن القطان: هو صدوق، ولم يثبت عليه ما يُسْقِطُ له حديثَهُ؛ إلا أنَّه مختلفٌ فيه، فحديثُهُ حسن (٤).

وقال الخليليُّ: كاتب الليث كبير، لم يتفقوا عليه لأحاديث رواها يُخالف فيها (٥).

وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا، يروي عن الأثبات ما ليس من حديث الثقات، وكان صدوقًا، في نفسه، وإنما وَقَعت المناكيرُ في حديثِهِ من قِبَل جار له كان يضعُ الحديث على شيخ عبد الله بن صالح، ويَكْتُبُ بخطٍّ يشبه خطَّ عبد الله؛ ويرميه في داره بين كتبه، فيتوهم عبد الله أنه خَطُّهُ فيحدث به (٦).


(١) "تاريخ دمشق" (٢٩/ ٢٠٠) دون قوله: (ولم يكن أحمد بن شعيب يرضاه)، وقد ذكرها مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٤٠٥).
(٢) "العلل ومعرفة الرجال" رواية المرُّوذي (ص ١٥٣) رقم: (٣٣٤)، و"تاريخ بغداد" (١١/ ١٥٦) رقم: (٥٠٦٣).
(٣) "الأسامي والكُنى" (٤/ ٥٦٦).
(٤) "بيان الوهم والإيهام" (٤/ ٦٧٨).
(٥) "الإرشاد" (١/ ٤٠٠).
(٦) "المجروحين" (١/ ٥٣٤) رقم: (٥٦٨)، وبعض ما سبق من كلام شيخه ابن خُزيمة.