للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الجعابي (١): ولد على عهد النبي (٢).

وقال أبو الرَّبِيع السَّمَّان، عن القاسم بن أبي بَزَّة: تَنَاوَل رجلٌ من أهل مكة ابنًا لعبد الله بن صفوان، فأَمْسَك عنه، فقال مجاهد: لقد أَشْبَهَ أباه في الحلم (٣)، والاحتِمَال (٤).

وقال الزُّبَير بن بكَّار: كان عبد الله بن صفوان مِمَّن يُقَوِّي أَمرَ ابن الزُّبَير، فقال له ابن الزبير، قد أذنتُ لك وأَقَلْتُك بَيْعتي، فأبى حتى قُتِلَ معه، وهو متعلق بأستار الكعبة (٥).

وقال خليفة (٦)، وابن حبان (٧)، وغير واحد (٨): قتل مع ابن الزُّبَير سنة ثلاث وسبعين.


(١) هو محمد بن عمر بن محمد بن سالم المعروف: بابن الجعابي، قاضي الموصل، روى عن: عبد الله بن محمد بن علي البلخي، ومحمد بن يحيى المروزي، ومحمد بن إسماعيل العطار، وجعفر الفريابي، وعبد الله بن محمد بن وهب الدينوري، وغيرهم، قال الخطيب البغدادي -: (كان أحد الحفاظ المجودين … وله تصانيف كثيرة في الأبواب والشيوخ، ومعرفة الإخوة والأخوات، وتواريخ الأمصار)، توفي سنة خمس وخمسين وثلاث مئة. انظر: "تاريخ بغداد" (٤/ ٤٢)
(٢) "تاريخ دمشق" (٢٩/ ٢٠٨) رقم: (٣٣٥٢).
(٣) في (م): (الحكم).
(٤) "تاريخ دمشق" (٢٩/ ٢١٣) رقم: (٣٣٥٢).
(٥) المصدر السابق (٢٩/ ٢١٤) رقم: (٣٣٥٢).
(٦) "تاريخه" (ص ٢٦٩).
(٧) "الثقات" (٥/ ٣٣).
(٨) كابن المديني "التاريخ الكبير" للبخاري (٥/ ١١٨) رقم: (٣٥٣)، وابن عبد البر "الاستيعاب" (٣/ ٩٢٧).