(٢) "الثقات" (٧/ ٤)، وسيأتي نقل المصنف من كتاب الرافضي أبي جعفر الطوسي ما يبين طعنهم فيه. (٣) القائل هو سفيان كما جاء مُصَرَّحًا في "تهذيب الأحكام". (٤) "تهذيب الأحكام" لأبي جعفر الطوسي (٩/ ٢٢٥) وهو من مراجع الرافضة الإمامية، ولعل المصنف نقل هذه القصة منه لتوثيق ما ذكره ابن حبان آنفًا من أن الرافضة يطعنون في ابن طاووس، ويكفي في وهاء هذه القصة كونها من كُتُبِ هذه الفرقة التي اتخذت من الكذب دِينًا، وتأمل ما قاله شيخ الإسلام: (قد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف، والكذب فيهم قديم، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب) "منهاج السنة" (١/ ٥٩). ثم ذكر المصنف أن الحديث ثابتٌ في "الصحيحين" من طريق ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس ﵁ مرفوعا، فلله الحمد أولًا وآخرًا.