للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعدَّه بندارُ في حُفَّاظ الدنيا (١).

وقال إسحاق بن أحمد بن زِيْرَك، عن أبي حاتم الرازي: سمعته يقول: محمد بن إسماعيل أعلم مَن دخل العراق، ومحمد بن يحيى أعلم مَن بخراسان اليوم، ومحمد بن أَسْلَم أَوْرَعهم، وعبد الله بن عبد الرحمن أَثْبَتهم (٢).

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: إمام أهل زمانه (٣).

وقال ابن الشَّرْقي (٤): إنما أخرجتْ خراسانُ من أئمة الحديث خمسة، فذكره فيهم (٥).

وقال محمد بن إبراهيم بن منصور الشيرازي: كان على غاية من العقل والدِّيانة ممن يُضرَب به المثل في الحِلْم والدِّراية والحفظ والعبادة والزهد، أظهر علمَ الحديث والآثار بسمرقند (٦) وذبَّ عنها الكذب، وكان مفسِّرًا كاملًا وفقيهًا عالمًا (٧).


(١) انظر "تاريخ بغداد" (١١/ ٣٣٦ رقم ٥١٠١).
(٢) انظر "تاريخ بغداد" (٢/ ٣٤٤) إسحاق بن أحمد بن زِيْرَك، أبو يعقوب الفارسي، توفي سنة تسع وثلاث مئة. "تاريخ الإسلام" للذهبي (٢٣/ ٢٤٩) وزيرك كلمةٌ فارسية معناها: حكيم، وماهر، وذكيّ، ومُدرك. "المعجم الفارسي الكبير" (١/ ١٤٥١).
(٣) انظر "تاريخ بغداد" (١١/ ٢١٣ رقم ٥١٠١).
(٤) هو الإمام العلامة الثقة، حافظ خراسان، أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن النيسابوري ابن الشرقي، صاحب "الصحيح"، وتلميذ مسلم "سير أعلام النبلاء" (١٥/ ٣٧).
(٥) انظر "تاريخ دمشق" (٢٩/ ٣١٧ رقم ٣٣٦٥).
(٦) بلد معروف بما وراء النهر، وهي في أعلى النهر، على نحو ١٥٠ ميلًا شرق بخاري، تقوم على مسافة قصيرة من ضفة نهر السغد الجنوبية على نشز من الأرض، وتقع حاليًا في دولة أوزبكستان. "معجم البلدان" (٣/ ٢٤٧) و"بلدان الخلافة الشرقية" (٥٠٦).
(٧) انظر "تاريخ دمشق" (٢٩/ ٣١٤ رقم ٣٣٦٥).