للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال النّسائيُّ: ليسَ به بأسٌ (١).

وقال ابنُ سعد: ثقةٌ صدوقٌ، كان يأتي "الرَّبَذَةَ" (٢) كثيرًا، فيقيم بها، ويتجر بها، ويشهد العيدين بالمدينة (٣).

قال البخاريُّ: ماتَ بالمدينةِ، سنةَ ثلاثين ومئتين (٤).

قلتُ: والذي في "كتابِ ابنِ أبي حاتم" (٥) وفي "طبقات ابنِ سعد" (٦) ليسَ بين مصعب والزّبير في نَسَبِه ذِكْرُ عبد الله (٧).

وقال ابنُ سعد: لم يُجالِسْ مالكَ بنَ أنس (٨).

قلتُ: لكن حديثه عنه في "الرواةِ عن مالك" للخطيبِ (٩).


(١) وفي "تسمية شيوخه - رواية ابن بسّام" (ص ٦٦ - ٦٧) بلفظ: (لا بأس به، لم أكتب عنه).
(٢) بفتح أوّله وثانيه، وذال معجمة مفتوحة؛ قريةٌ من قُرى المدينة، على ثلاثة أيام، قريبة من ذات عرق. "معجم البلدان" (٣/ ٢٤).
(٣) "الطبقات الكبرى" (٥/ ٤٤٢).
(٤) "التاريخ الكبير" (١/ ٢٨٣)، و"التاريخ الأوسط" (٢/ ٣٥٩)؛ دون قوله: (بالمدينة)، إلا أن يكون قد أَخَذَه من قول البخاريّ في ترجمته: (المدنيّ)، وانظر: "تهذيب الكمال" (٢/ ٧٨).
(٥) يعني: "الجرح والتعديل" (٢/ ٩٥).
(٦) (٥/ ٤٤١)
(٧) وممّن زاد عبد الله في نسبه: أبو أحمد الحاكم في "الأسامي والكُنى" (١/ ١٥٩)، إلا أنّه قال في ترجمته: أبو إسحاق إبراهيم بن حمزة بن محمّد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشيّ الزّبيريّ.
(٨) "الطبقات الكبرى" (٥/ ٤٤٢).
(٩) انظر: مختصَره "مجرّد أسماء الرواة عن مالك" (ص ٩) للرشيد العطّار.
وقد نقل مُغلطاي في "إكماله" (١/ ١٩٨) عن كتاب "الزهرة": (ذكره الخطيبُ فيمن روى =