للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابنِ حبان في الصحابة: أدرك زمنَه، ولم يسمع منه شيئًا (١)، وكذا قال أبو زرعة (٢).

وقال ابن منده (٣)، وأبو نُعيم (٤): أدركه ولم يره.

وقال البغوي: يُشَكّ في سماعه (٥).

وقال أبو حاتم أيضًا: ليس له سماع من النبي ، مَن شاء أدخله في المسند على المجاز (٦).

وقال ابن سعد: كان إمام مسجد جُهَينة. وقال حكايةً عن غيره: إنَّه مات في ولاية الحجّاج (٧) (٨).

• عبد الله بن علقمة بن خالد الأَسْلَميُّ، هو ابن أبي أَوْفى، تقدَّم (٩).


(١) "تاريخ الصحابة" (١٦٥) رقم (٨٢٥) و"الثقات" (٣/ ٢٤٧).
(٢) كتاب "المراسيل" (١٠٤ رقم ١٦٣).
(٣) نقله ابن الأثير عنه في "أسد الغابة" (٣/ ٣٣٥ رقم ٣٠٧٨).
(٤) "معرفة الصحابة" (٣/ ١٧٤٠ رقم ١٧٢٣).
(٥) "معجم الصحابة" (٤/ ١٦٧).
(٦) كتاب "المراسيل" (١٠٣ رقم ١٦٣).
(٧) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٢٣٤ رقم ٢٨١٩) قال الذهبي: قيل: إنه توفي سنة ثمان وثمانين. "تاريخ الإسلام" (٦/ ١١٥).
(٨) أقوال أخرى في الراوي:
قال الفلاس: له صحبة. "تاريخ الفلاس" (٤٢٩)، وقال العسكري: لم يعرف له سماع صحيح ويروي مرسلًا. "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ٧٢)، وقال العجلي: كوفيٌّ جاهلي أسلم قبل وفاة النبي . "معرفة الثقات" (٤٧ رقم ٩٣٤)، وذكره ابن خَلَفون في جملة الصحابة في الطبقات. "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ٧٣)، وهو مختلف في صحبته وذكره ابن حجر في القسم الثالث من الإصابة وهُم المخضرمون الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، ولم يَرد في خبر قطّ أنهم اجتمعوا بالنبي ولا رأوه (٨/ ١٣٤).
(٩) انظر ترجمته برقم (٣٣٦٩).