للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الاعتبار. وذكر له عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رفعه: "الشيخ في قومه كالنبيِّ في أُمّته" (١).

وهذا موضوع، ولعل ابن حبان ما عرَف هذا الرجل؛ لأنَّه جليل القدر ثقة لا ريب فيه، ولعل البلاء في الأحاديث التي أنكرها ابن حبان ممن هو دونه.

وقال ابن يونس في "تاريخه": حدَّثنا زياد بن يونس، حدَّثنا موسي بن عبد الرحمن، عن محمد بن سَحْنون قال: عبد الله بن عُمر بن غانم ولي قضاء إفرِيِقِيّة سنة إحدى وسبعين دخول روح بن حاتم إفرِيقِيّة، وكان مولده سنة ثمان وعشرين، ومات في شهر ربيع الآخر سنة تسعين ومئة (٢).


(١) أخرجه ابن حبان في كتاب "المجروحين" (٢/ ٣٩) فقال: أخبرنا علي بن محمد بن حاتم القومسي قال: حدّثنا عثمان بن محمد بن خُشيش القيرواني قال: حدّثنا عبد الله بن عمر بن غانم في نسخة كتبناها عنه بهذا الإسناد، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٢٩٠ رقم ٣٨٤) من طريق عبد الله بن عُمر بن غانم عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر. وعزاه السيوطي في "الجامع الصغير" (٢/ ٥٩) للألقاب للشيرازي من حديث ابن عمر.
علي بن محمد بن حاتم قال فيه أبو بكر الإسماعيلي: كان صدوقًا. "تاريخ جرجان" للسهمي (٣٠٢).
عثمان بن محمد: أورده الذهبي في "المغني في الضعفاء" (١/ ٦٠٧ رقم ٤٠٥٩) فقال: أظنُّه كان كذَّابا. وقال في ترجمة الرعيني من" الميزان" (٢/ ٤٦٤): لعل الآفة من عثمان صاحبه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: هذا ليس من كلام النبي ، وإنما يقوله بعض الناس. "أحاديث القصاص" (٦٨ رقم ٢٤)، وحكم بوضعه السخاوي والشوكاني وغيرهما. "المقاصد الحسنة" (١/ ٤١٢)، و"الفوائد المجموعة" (٢٨٦ رقم ٤٦).
(٢) "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ٨٧) روح بن حاتم بن قبيصة بن المهلب، المهلبي، الأمير أبو حاتم، بعثه الرشيد أميرًا على المغرب، مات سنة أربع وسبعين ومئة. "سير أعلام النبلاء" (٧/ ٤٤١).