للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"نِعْم أهل البيت: عبدُ الله، وأبو عبد الله، وأُمّ عبد الله (١) ". وقيل: كان اسمه العاصي، فلما أسلم سُمِّي عبد الله (٢)، ولم يكن بينه وبين أبيه في السِّن سوى إحدى عشرة سنة، وأسلم قبل أبيه (٣)، وكان مجتهدًا في العبادة غَزير العلم.

قال أبو هريرة: ما كان أحد أكثر حديثًا عن رسول الله مني إلا عبد الله بن عَمرو، فإنه كان يَكتب وكنتُ لا أَكتب (٤).

روى عن: النبي ، وعن أبي بكر، وعُمَر، وعبد الرحمن بن عوف، ومعاذ بن جَبَل، وأبي الدرداء، وسُراقَة بن مالك بن جُعْشُم وغيرهم.

وعنه: أنس بن مالك، وأبو أُمامَة بن سَهْل بن حُنَيف، وعبد الله بن الحارث بن نَوفل، ومسروق بن الأَجْدَع، وسعيد بن المسيّب، وجُبير بن نُفير، وثابت بن عِياض الأَحْنَف، وخَيْثَمة بن عبد الرحمن الجُعفي، وحُميد بن عبد الرحمن بن عوف، وزِرّ بن حُبيش، وسالم بن أبي الجَعْد، وأبو العباس


(١) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ٦ رقم ١٣٨١)، وأبو يعلى في "المسند" (٢/ ١٨ و ١٩ رقم ٦٤٥ و ٦٤٦ و ٦٤٧) من طريق عبد الجبار بن الورد، عن ابن أبي مليكة، عن طلحة بن عبيد الله .
وأخرجه الترمذي في "الجامع" (٦/ ٣٧١ رقم ٤١٨٠) من طريق نافع بن عمر الجُمحي عن ابن أبي مليكة عن طلحة، مختصرًا، ثم قال: هذا حديث إنما نعرفه من حديث نافع بن عمر الجمحي. ونافع ثقة وليس إسناده بمتصل وابن أبي مليكة لم يدرك طلحة.
وعليه فإن السند منقطع بين ابن أبي مليكة وطلحة.
(٢) "تاريخ دمشق" (٣١/ ٢٤٩ رقم ٣٤٣٤).
(٣) "تاريخ دمشق" (٣١/ ٢٤٤ و ٢٤٩ رقم ٣٤٣٤) وفيه: (قال أبو سعيد بن يونس: بينهما عشرون سنة، وقال الشعبي وعمرو بن علي: اثنتي عشرة سنة). كلام الفلاس في "تاريخه" (٢٢٩).
(٤) أخرجه البخاري في "الجامع الصحيح" (١/ ٣٤ رقم ١١٣).
في حاشية (م): (وقال شفي بن ماتع، عن عَبد الله بن عَمْرو: حفظتُ عن رسول الله ألف مثل). "أسد الغابة" (٣/ ٣٤٦).