للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: سماك بن حَرْب، وفيه على سِماك اختلاف (١).

قال البخاريُّ: لا يُعلَم له سماعٌ من الأَحْنَف (٢).

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٣).

وحَسَّن الترمذيُّ حديثَه (٤).

قلت: وقال أبو نُعَيم في "معرفة الصحابة": أدرك الجاهلية، وكان قائدَ الأعشى، لا تصح له صحبةٌ ولا رؤيةٌ، ذكره بعض المتأخرين. يعني ابن مَنْده (٥).

وقال مسلم في "الوحدان": تفرَّد سماك بالرواية عنه (٦).


= ٢٧٥). والحسين وصفه الذهبي بأنه محدِّث إمام ونقل عن الحاكم قوله فيه: (إمام عصره في معاني القرآن). "سير أعلام النبلاء" (١٣/ ٤١٤).
وشريك ضعيف وقد حصل الاختلاف في السند، والذي يترجح هو الوجه الأول؛ لأنه الأكثر ومع ذلك يكون منقطعًا بين ابن عميرة والأحنف كما ذكره البخاري والله أعلم.
(١) في حاشية (م): (قال شريك مرة عن سماك، عن عبد الله بن عمارة وهو وَهَمٌ. وقال أبو نعيم عن إسرائيل، عن سماك، عن عبد الله بن عَمِيرة أو عمير والأول أصح. وقال أبو أحمد الزبيري عن إسرائيل، عن سماك، عن عبد الله بن عَمِيرة، عن زوج درة بنت أبي لَهَب).
هذه الأوجه الثلاثة ذكرها البخاري في "التاريخ الكبير" (٥/ ١٥٩ رقم ٤٩٤) وهي لا تتعلق بحديث العباس في الأوعال.
وأما الوجه الأول والثاني فلم أقف عليهما إلا في التاريخ الكبير، وأما الوجه الثالث فقد أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٤/ ٢٥٨ رقم ٢٠٦٨٠) لكن بزيادة معبد بن قيس بين سماك وعبد الله.
(٢) "التاريخ الكبير" (٥/ ١٥٩ رقم ٤٩٤).
(٣) "الثقات" (٥/ ٤٢).
(٤) أخرجه الترمذي في "الجامع" (٥/ ٥١٤ رقم ٣٦٠٨) وقال: (حديث حسن غريب).
(٥) "معرفة الصحابة" (٣/ ١٧٣٥ رقم ١٧١٥)، و"إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ١٠٢).
(٦) "المنفردات والوحدان" (١٤٤ رقم ٤٣٩).