للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن: أسامة بن زيد اللَّيثي، والثوري، والأعمش، وابن جُرَيج، و هشام بن عُروة وغيرهم.

وعنه: سعيد بن أبي مريم، وخَلَّاد بن هلال، وعَمرو بن الربيع بن طارق، وهشام بن عُبيد الله الرازيّ.

قال الجُوْزجانيّ: رأيت ابن أبي مريم حَسَّن القولَ فيه قال: وهو أرضى أهل الأرض عندي، وأحاديثه مناكير (١).

وقال البخاريّ: تَعرِف وتُنكِر (٢)

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: ربما خالف (٣).

وقال ابن يونس: يُكنى أبا محمد كان بإفرِيقِيّة، وقدم مِصر سنة أربع وسبعين، وحجَّ ومات بعد انصرافه سنة خمس وسبعين (٤)، وكان مولده سنة خمس عشرة ومئة، وكان من العابدين.

قلت: قال الخطيب: في حديثه نُكرَة، وينقل عن بعض علماء المصريين أنه مَروزيُّ يُكنى أبا عُمر، وأنه مات بإفرِيقِيّة سنة ثلاث وسبعين (٥).

وقال أبو العرب في "طبقات إفرِيقِيّة": كان من شيوخ إفرِيقِيّة، رحل في طلب العلم ولقي بالمشرق مالكًا، والثوري، وأبا حنيفة، وابن جُرَيج


(١) "أحوال الرجال" (١٥٦ رقم ٢٧٦).
(٢) "التاريخ الكبير" (٥/ ١٦٩ رقم ٥٣٧) وفي المطبوع منه: (يعرف منه وينكر).
(٣) "الثقات" (٨/ ٣٣٥).
(٤) نقل أبو العرب عن أبي عثمان سعيد بن إسحاق الكلبي أنه أرخ وفاته سنة ست وسبعين ومئة، ثم نقل عن أحمد بن يزيد أنه أرخ وفاته سنة خمس والله أعلم. "طبقات علماء إفرِيقِيّة وتونس" (١٠٩ و ١١١).
(٥) "المتفق والمفترق" (٣/ ١٤٣٧ رقم ٧٤٠) من قوله (وينقل) إلى (ثلاث وسبعين) لم أجده في (م).