للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال محمد بن المثنى: ما سمعتُ عبد الرحمن يحدِّث عنه قطّ.

وقال نُعَيم بن حمَّاد: سمعت ابنَ مهدي يقول: لا أَعتدُّ بشيء سمعتُه من حديث ابن لَهِيعة إلا سماع ابن المبارك ونحوه (١).

وقال يعقوب بن سُفيان، عن سعيد بن أبي مريم: كان حَيْوَة بن شُرَيح أَوْصَى بكُتبه إلى وَصِيٍّ لا يتقي اللهَ، فكان يَذهب فيَكتبُ من كُتب حَيْوَة حديث الشُّيوخ الذين شارَكَه ابنُ لَهِيعة فيهم ثم يَحْمِل إليه، فيقرأ عليهم (٢).

قال: وحضرتُ ابنَ لَهِيعة، وقد جاءه قومٌ فقال: هل كتبتم حديثًا طَرِيفًا؟ قال: فَجَعَلوا يُذاكِرونه حتى قال بعضُهم: حدَّثنا القاسمُ العُمَريُّ، عن عمرو بن شُعَيب، عن أبيه، جَدِّه رفعه: رفعه: "إذا رأيتم الحريقَ فكبِّروا. . ." الحديث. فكان ابنُ لَهِيعة يحدِّث به، ثم طال ذلك عليه ونسي، فكان يُقْرَأ عليه في جُمْلة حديث عَمرو بن شُعَيب ويُجيزه (٣).


(١) "الكمال في أسماء الرجال" (٦/ ٢٧٣).
وفي (م) زيادة: (وقال محمد بن معاوية: سمعت ابن مهدي يقول: وددت أني سمعت من ابن لهيعة خمس مئة حديث، وإني غرمت، مُؤدَّى، كأنه يعني: ديةً) "الكمال أسماء الرجال" (٦/ ٢٧٣).
(٢) "تاريخ دمشق" (٣٢/ ١٥٢ رقم ٣٤٧٤).
(٣) كتاب "المعرفة والتاريخ" (٢/ ١٨٥).
أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٣/ ٣١٦ رقم ٨٧٢) عن أحمد بن زكريا العابدي، عن ميمون بن الأصبغ النصيبي، عن ابن أبي مريم، عن القاسم بن عبد الله العمري، عن عمرو بن شُعيب، عن أبيه، عن جده مرفوعًا. أحمد بن زكريا: لم أقف له على جرح ولا تعديل. وميمون بن الأصبغ: مقبول من كبار الحادية عشرة "التقريب" (٧٠٩٢)، وابن أبي مريم هو سعيد بن الحكم المصري، ثقة ثبت فقيه. "التقريب" (٢٢٩٩) والقاسم بن عبد الله: متروك رماه أحمد بالكذب. "التقريب" (٥٥٠٣).
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (٤/ ١٥١) عن بهلول بن إسحاق، عن محمد بن معاوية النيسابوري، عن ابن لهيعة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده مرفوعًا. بهلول بن =