للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

زَهْران بن كعب بن الحارث بن كَعْب بن عبد الله بن نَصر بن الأَزْد، أبو محمد، حليفُ بني المطَّلِب، المعروف بابن بُحَيْنَة، و وهي أُمُّه.

قال محمد بن سعد: أبوه مالك بن القِشْب حالف المطَّلِب بن عبد مَناف فتزوَّجَ بُحَيْنَة بنت الحارث بن المطَّلِب، فولدتْ له عبد الله، فأسلم قديمًا، وكان ناسكًا فاضلًا يصوم الدَّهر، ومات ببطن رِيْم (١) على ثلاثين ميلًا من المدينة في عمل مروان بن الحَكَم الآخِر، وكان يَنزل به، وكانت ولاية مروان الثانية على المدينة من سنة أربع وخمسين إلى سنة ثمان وخمسين (٢).

روى عن: النبي .

وعنه: ابنه علي، وحفص بن عاصم بن عُمر بن الخطّاب، والأَعْرج، وأبو جعفر محمد بن علي بن الحُسين، ومحمَّد بن يحيى بن حَبَّان (٣)، وسُمِّي في روايته: "مالك بن بُحَينة (٤) " (٥).


(١) بطن ريم على بعد ثلاثين ميلًا من المدينة وقيل على أربعة بُرد، وقيل: على ثلاثة بُرد، وهو واد من روافد واد النقيع، يأتي إلى الغرب، وهو اليوم في طريق الهجرة بين مكة والمدينة. "معجم البلدان" (٣/ ١١٤) و "المعالم الأثيرة" (١/ ١٣١).
(٢) "الطبقات الكبرى" (٥/ ٢٥٩ رقم ٩٠٣) مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أُميه، أبو عبد الملك الأُمَوي، المدني، ولي الخلافة في آخر سنة أربع وستين، ومات سنة خمس في رمضان، وله ثلاث أو إحدى وستون سنة، لا تثبت له صحبة، من الثانية. "التقريب" (٦٦١١).
(٣) في (م): (وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين، ومحمَّد بن يحيى بن حَبان) حصل تقديم محمد وتأخير أبي جعفر في الأصل، ولكن كتب فوق محمد: (يؤخَّر) وفوق أبي جعفر: (يُقَدَّم) ليكون موافقًا لترتيب "تهذيب الكمال". (١٥/ ٥٠٩).
(٤) أخرج النسائي في "السنن الكبرى" (١/ ٣١١ رقم ٦٠٠) من طريق محمد بن يحيى بن حبان، عن مالك بن، بحينة، أنه صلى مع رسول الله . . . الحديث.
(٥) في حاشية (م): (له عند أبي داود والترمذي في سجود السهو).