للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال إبراهيمُ (الجوهريّ: كلُّ) (١) حديثٍ لا يكون عندي مِن مئة وجه فأنا فيه (يتيم (٢).

وقال الخطيبُ: كان ثقةً) (٣)، مُكثرًا، ثبْتًا، صَنَّفَ "المسنَدَ" (٤).

قال ابنُ قانعٍ: ماتَ سنةَ تسعٍ وأربعين ومئتين (٥).

(وقال غيرُه (٦): ماتَ) (٧) بعد الخمسين ومئتين، كان ببغداد، ثمّ سَكَنَ "عين زَرْبَة" (٨) مرابطًا، وماتَ بها.

قلتُ: صَحَّحَ ابنُ عساكر أنّه سنة ثلاثٍ وخمسين (٩).

وخَطَّأَه الذّهبيُّ، وقال: إنّ قولَ ابنِ قانع أَوْلى (١٠).


(١) ما بين القوسين انمحى في (م)، والمثبت كما في الأصل و (ب) و (ش).
(٢) "تاريخ بغداد" (٦/ ٦١٩).
قال الخطيبُ عقبه: (قلتُ: وكان لسعيدٍ - والدِ إبراهيم - اتّساعٌ من الدّنيا، وأفضالٌ على العلماء، فلذلك تمكّن ابنُه من السَّماع، وقَدر على الإكثار عن الشيوخ).
(٣) ما بين القوسين انمحى في (م)، والمثبت كما في الأصل و (ب) و (ش).
(٤) "تاريخ بغداد" (٦/ ٦١٨).
(٥) كذا نقله المزّيُّ في "تهذيب الكمال" (٢/ ٩٧) عن ابن قانع: (سنة تسعٍ)، والّذي في "تاريخ بغداد" (٦/ ٦٢٠) عنه: (سنة سبعٍ).
(٦) هو ابنُ حبّان في "الثقات" (٨/ ٨٣)، وكذا في "رجال صحيح مسلم" (١/ ٣٩) لابن منجويه.
(٧) ما بين القوسين انمحى في (م)، والمثبت كما في الأصل و (ب) و (ش).
(٨) بفتح الزاي، وسكون الراء المهملة؛ بلدٌ بالثغر من نواحي المصّيصة. "معجم البلدان" (٤/ ١٧٧ - عين زَرْبَى).
(٩) "تاريخ دمشق" (٦/ ٤١٢).
(١٠) "ميزان الاعتدال" (١/ ٣٦)، وقولُ ابن قانع - الّذي نَقَلَه ورَجَّحَه - هو وفاتُه سنة سبعٍ وأربعين.