للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال مسعود السِّجِزي، عن الحاكم: عُمِّر، فسَاءَ حفظُه، فحدَّث على التخمين (١).

وقال في موضع آخَر: مُستقيم الحديث.

وقال الخطيب: كان سيئ الحفظ (٢).

وقال ابن حبان: كان رديء الحفظ، يحدّث على التَّوَهُّم فيجيء بالخَبَر على غير سَنَنه فَوَجَب مجانبةُ أخباره (٣).

وأَرَّخ ابنُ قانع وفاته سنة اثنتين وأربعين ومئة (٤).

وقال الآجُريُّ، عن أبي داود: كان يَنزِل الحِيرة (٥).

وقال ابن عبد البر: هو أوثق مِن كُلِّ مَن تَكَلَّمَ فيه. انتهى، وهذا إفراط يُشبه إفراط ابن منده حيث قال فيه: أجمعوا على ترك حديثه (٦) (٧).


(١) "سؤالات السجزي" (٤٣ رقم ٧٨).
(٢) "تاريخ دمشق" (٣٢/ ٢٦٦ رقم ٣٥٢٠).
(٣) "المجروحين" (٢/ ٣) في المطبوع منه زيادة: (وجب الاحتجاج بضدها).
(٤) "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ١٨٢).
(٥) تقع الحيرة جنوب الكوفة بينهما أقل من فرسخ. "بلدان الخلافة الشرقية" (١٠٢).
(٦) كلام ابن منده في "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ١٧٩). لم أجد في (م): (يُشبه إفراط ابن منده حيث قال فيه: أجمعوا على ترك حديثه).
في حاشية (م): (قال في شرح المهذَّب: اختلفوا في الاحتجاج به، واحتج به الأكثرون، وحسَّن الترمذي أحاديث من روايته فحديثه هذا حسن، يعني حديث: صبَّت الربيّع بنت معوذ عليه في الوضوء، ثم قال في الكلام على الوضوء ثلاثًا: إنه ضعيف عند أكثر أهل الحديث. وقال ابن كثير في أول تفسير سورة الفاتحة: ابن عقيل يحتج به الأئمة الكبار. انتهى). انظر المجموع للنووي: باب الوضوء ثلاثًا (١/ ٤٦٤)، والمجموع: باب صفة الوضوء (١/ ٣٨٢)، وتفسير ابن كثير (١/ ١٦٠).
(٧) أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: حديث ابن عقيل في نفسي منه شيء. "السنن" =