كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب العين المهملة - [٣٧٩٥] (خ م د ت س) عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي الحارثي، أبو عبد الرحمن المدني، نزيل البصرة - ج: 7 - ص: 302

وقال ابن حبان في "الثقات": كان المُتَقَشِّفة الخُشُن (١)، وكان لا يحدِّث إلا بالليل، وربما خرج وعليه بَارِيَّة (٢) قد اتَّشَح (٣) بها، وكان من المُتقنين في الحديث، وكان يحيى بن معين لا يُقدِّم عليه في مالك أحدًا (٤).

وقال الدرقطني: قال النسائي: القَعْنَبيُّ فوق عبد الله بن يوسف في "الموطأ" (٥).

وقال الحاكم: سُئل ابن المديني فقال: لا أُقدِّم من رواة "الموطأ" أحدًا على القَعْنَبي (٦).

وقال ابن قانع: بصريٌّ ثقة (٧).

وقال عمرو بن علي: كان مُجاب الدعوة (٨).

وفي "الزَّهْرَة": روى عنه البخاري مئةً وثلاثةً وعشرين حديثًا، ومسلم سبعين حديثًا (٩) (١٠).

---

(١) ضبطه في (م) بضم الخاء والشين المعجمتين قال ابن فارس: خلاف اللين، واخشوشن الرجل إذا تماتن وترك التَّرَفُه. انظر "مقاييس اللغة" (٢/ ١٨٤) وانظر ضم الخاء في "لسان العرب" (١١٦٩).
(٢) الحصير المعمول من القصب، ويقال فيها: باريَّة وبورياء. "لسان العرب" (١/ ٣٨٦).
(٣) اتَّشَح بثوبه أي: جعله وشاحه. "مقاييس اللغة" (٦/ ١١٤) والوِشاح: شيء يُنسج من أديم عريضا ويرضع بالجواهر، وتشدّه المرأة بين عاتقها وكَشْحها. "مختار الصحاح". (٥٧٣).
(٤) "الثقات" (٨/ ٣٥٣).
(٥) "سؤالات السلمي" (٧٥ رقم ١٦٧).
(٦) "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ٢٠٤ رقم ٣٢١٤).
(٧) "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ٢٠٤ رقم ٣٢١٤).
(٨) "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ٢٠٤ رقم ٣٢١٤).
(٩) "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ٢٠٤ رقم ٣٢١٤).
(١٠) أقوال أخرى في الراوي: =