للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

له عند أبي داود في النهي عن مُعاقَرَةِ الأعراب (١)، وعند الباقين في الاغتسال بالصَّاع (٢).

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: ربما أخطأ (٣).

قلت: ولكنَّه قال: يروي عن سَفينة إن كان سَمِع منه (٤).

وقال البخاريُّ: عبد الله أصح (٥).

وقال مسلم في "صحيحه": حدَّثني علي بن حُجر، حدثنا ابن عُلَيَّة، أخبرني أبو ريحانة وكان قد كَبِر وما كنتُ أَثِقُ بحديثه (٦).

وذكر ابن خَلَفون في "الثقات" أنه تَغَيَّر وأن مَن سَمِع منه قديمًا فحديثه صالح (٧) (٨).


(١) أخرجه أبو داود في "السنن" (٤/ ٤٤١ رقم ٢٨٢٠) قال البغوي في شرح السنة" (١١/ ٢٢٦): معاقرة الأعراب: أن يتبارى الرجلان، فيعقر هذا عددًا من إبله، ويعقر صاحبه، فأيهما كان أكثر عقرًا، غلب صاحبَه، كره لحومها لئلا يكون مما أهل به لغير الله سبحانه.
(٢) أخرجه مسلم في "الصحيح" (١/ ١٧٧ رقم ٣٢٦)، والترمذي في "الجامع" (١/ ٧٤ رقم ٥٦)، وابن ماجه في "السنن" (١/ ١٧٩ رقم ٢٦٧).
(٣) "الثقات" (٥/ ٣٦).
(٤) "الثقات" (٥/ ٣٦)
(٥) "التاريخ الكبير" (٥/ ١٩٨ رقم ٦٢٤).
(٦) قاله مسلم في الصحيح (١/ ١٧٧ رقم ٣٢٦).
قال النووي : وأما قوله: (وقد كان كَبِر) فهو بكسر الباء. (وما كنتُ أثق بحديثه) هكذا هو في في أكثر الأصول: (أثق) بكسر الثاء المثلثة من الوثوق الذي هو الاعتماد، ورواه جماعة: (وما كنت أينق) بياء مثناة تحت ثم نون أي: أعجب به وأرتضيه، والقائل: (وقد كان كبر) هو أبو ريحانة، والذي كبر هو سفينة، ولم يذكر مسلم حديثه هذا معتمدًا عليه وحده بل ذكره متابعة لغيره من الأحاديث التي ذكرها والله أعلم. شرح "صحيح مسلم" (٨/ ٤).
(٧) "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ٢٠٨ رقم ٣٢١٨).
(٨) أقوال أخرى في الراوي: =