للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وروى عن أبيه.

وعنه: ابناه: إبراهيم ومحمد والشعبيُّ وعيسى بن طلحة، ومحمد بن أبي موسى.

قال الزبير: كان من رجال قريش جَلَدًا وشجاعةً، وكان على قريش يوم الحَرَّة، واستعمله ابن الزبير على الكوفة، فأخرجه المختارُ بن أبي عُبَيد (١) منها (٢).

له في الكتابين حديث واحد: "لا يُقتَلُ قُرشِيٌّ بعد اليوم صَبْرًا (٣) " الحديث.

قلت: وقال ابن حبان: له صُحبة. ووهم في نَسَبه (٤) كما سيأتي في ترجمة أخيه عبد الرحمن (٥).

وقال يحيى بن سعيد الأنصاري: أذكر أني رأيتُ ثلاثة أَرْؤُس قُدِم بها المدينة: رأسُ ابن الزُّبير، ورأسُ ابن مُطِيع، ورأس ابن صَفْوان. رواه


(١) المختار بن أبي عبيد الثقفي الكذّاب، ادّعى أن الوحي يأتيه، وأنه يعلم الغيب، قُتل سنة سبع وستين. "سير أعلام النبلاء" (٣/ ٥٣٨).
(٢) جمهرة نسب قريش (٢/ ٨٦٤ - ٨٦٥)، وكتاب "نسب قريش" لمصعب الزبيري (٣٨٤). في حاشية (م): (وأعطاه مئة ألف درهم ليتجهز بها).
(٣) "الأدب المفرد" (٤٤٥ رقم ٨٢٦)، وصحيح مسلم (٥/ ١٧٣ رقم ١٧٨٢). في (م): (صبرًا بعد اليوم).
قال النووي: (قال العلماء: معناه الإعلام بأن قريشًا يُسلمون كلُّهم، ولا يرتدُّ أحدٌ منهم كما ارتدَّ غيرُهم بعده ممن حُورِب وقُتِل صبرًا، وليس المراد أنهم لا يُقتلون ظلمًا صبرًا، فقد جرى على قريش بعد ذلك ما هو معلوم والله أعلم). شرح "صحيح مسلم" (١٢/ ١٣٤).
(٤) "الثقات" (٥/ ٤٧).
(٥) انظر ترجمته برقم (٤٢١٠).