للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: وأبو عبد الله الصُّنابِحي، - يعني عبد الرحمن بن عُسَيْلة - أيضًا مشهور، روى عن أبي بكر وعُبادة بن الصامت، ليس له صُحبة. انتهى.

وقال مالك (س): عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله الصُّنابِحي، عن النبي : "إذا توضَّأ العبدُ المسلمُ" الحديث (١).

قال الترمذي: سألتُ محمد بن إسماعيل عنه، فقال: وَهِم فيه مالك، وهو أبو عبد الله واسمه عبد الرحمن بن عُسَيْلَة، ولم يَسمَع مِن النبي (٢).

وقال سُوَيد بن سَعيد: عن حَفْصٍ بن مَيسرة، عن زيد بن أسلم، عن عطاء، عن عبد الله الصُّنابحي: سمعت رسول الله يقول: "إنَّ الشمس تَطلُّع مع قَرْنَي شيطان" الحديث (٣).

وقال أبو غسان (د) محمد بن مُطرِّف: عن زيد بن أسلم، عن عطاء، عن عبد الله الصُّنابحي، عن عُبادة في الوتر (٤).

وهكذا رواه زُهَير بن محمد عن زيد بن أسلم (٥)، فاتَّفق حفصُ بن مَيسرة، وأبو غَسَّان، وزُهَير على قولهم: "عبد الله"، فنِسبةُ الوهم في ذلك إلى مالك وحده فيه نَظَر.

وسيأتي في ترجمة عبد الرحمن بن عُسَيلة مزيد بَسط فيه إن شاء الله تعالى (٦).


(١) أخرجه النَّسَائِي في "السنن" (٢٥ رقم ١٠٣).
وعند النَّسَائِي في آخر الحديث: قال قُتيبة: عن الصنابحي، أن النبي قال.
(٢) "ترتيب علل الترمذي" لأبي طالب القاضي (٢١).
(٣) أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٩/ ٤٢٩ رقم ٤٥٩٦).
(٤) أخرجه أبو داود في "السنن" (١/ ٣١٦ رقم ٤٢٥).
(٥) "مسند الإمام أحمد" (٣١/ ٤٢٠ رقم ١٩٠٧٠).
(٦) انظر ترجمته برقم (٤١٤٩)، وأبو عبد الله الصنابحي هو عبد الرحمن بن عُسيلة.