للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو حاتم: صالح الحديث (١).

وقال النَّسَائِي: لا بأس به.

وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: كان مُتقِنًا في الحديث، قَدَريًّا غير داعية إليه (٢).

قال عمرو بن علي: مات سنة تسع وثمانين ومئة في شعبان (٣).

قلت: وفيها أرَّخه ابن حِبَّان لما ذكره في "الثقات" (٤).

وقال أحمد: كان يرى القَدَر (٥).

وقال ابن سعد: لم يكن بالقوي (٦).

وقال ابن أبي خيثمة: حدَّثنا عُبيد الله بن عمر، حدَّثنا عبد الأعلى قال: فرغتُ من حاجتي من سعيد - يعني ابن أبي عَرُوبة - قبل الطاعون (٧)، يعني أنه سمع منه قبل الاختلاط.

وقال العِجْلِيُّ: بصريٌّ ثقة (٨).


(١) "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٨ رقم ١٤٧).
(٢) "الثقات" (٧/ ١٣٠).
(٣) "تاريخ الفلاس" (٣١٠).
(٤) "الثقات" (٧/ ١٣٠).
(٥) "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ١٧٨ رقم ١٩٢٣).
(٦) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٢٩١ رقم ٤١٤٥). قال ابن حجر: هذا جرح مردود غير مبين، ولعله بسبب القدر، وقد احتج به الأئمة كلهم. "هدى الساري" (٢/ ١١٠٥).
(٧) وقع الطاعون بالبصرة سنة إحدى وثلاثين ومئة. "تاريخ خليفة بن خياط" (٣٩٨). قال أبو داود: قال عبد الأعلى: تغيّر - أي ابنُ أبي عروبة - عند الهزيمة. "سؤالات الآجري لأبي داود" (١١٤ رقم ٦٠٩) أي: هزيمة نوبة إبراهيم بن عبد الله بن حسن، وهي في سنة خمس وأربعين ومئة.
(٨) "معرفة الثقات" (٢/ ٦٨ رقم ١٠٠٢).