للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو داود، عن ابن معين: مات أبوه وهو حَمْل (١).

وقال رَقَبَة بن مَصْقَلة (٢): سمعتُ طلحة بن مُصرِّف (٣) يقول: ما بالكوفة رجلان يزيدان على محمد بن سُوقَة وعبد الجبار بن وائل (٤).

وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: مات سنة اثنتي عشرة ومئة (٥).

وقال غيره: وُلد بعد موت أبيه.

قال المؤلِّف: وهذا القول ضعيف جدًّا، فإنَّه قد صَحَّ أَنَّه قال: كنتُ غلامًا لا أعقل صلاة أبي، قال: ولو مات أبوه وهو حَمْل لم يقل هذا القول (٦).

قلت: يُمكن حملُه على معنى بعيد إن صَحَّ، ومع ذلك فقد نصَّ أبو بكر البزَّار على أن القائلَ: كنتُ غلامًا لا أعقل صلاة أبي، هو علقمة بن وائل لا أخوه عبد الجبار.

وقال الترمذي: سمعت محمدًا يقول: عبد الجبَّار لم يسمع من أبيه، ولا أدركه (٧).


(١) "سؤالات الآجري لأبي داود" (٨٥ رقم ٤٢٢).
(٢) رَقَبة بن مصقلة العبدي الكوفي، أبو عبد الله، ثقة مأمون وكان يمزح، من السادسة، مات سنة تسع وعشرين. "التقريب" (١٩٦٥).
(٣) طلحة بن مصرف بن عمرو اليامي الكوفي، ثقة قارئ فاضل، من الخامسة، مات سنة اثنتي عشرة أو بعدها. "التقريب" (٣٠٥١).
(٤) "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٨١ رقم ١٥٢٠) محمد بن سُوقَة الغَنَوي، أبو بكر الكوفي العابد، ثقة مرضي، من الخامسة. "التقريب" (٥٩٧٩).
(٥) "الثقات" (٧/ ١٣٥).
(٦) "تهذيب الكمال" (١٦/ ٣٩٥ رقم ٣٦٩٧).
(٧) "الجامع" للترمذي (٣/ ٢٨٠ رقم ١٥١٩).