(٢) اختصر الخطيب كلامَ موسى بن هارون في "تقييد العلم" (٩٧). هذا الحديث أخرجه الخطيب في "تقييد العلم" (٩٦) من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثني أبي، عن عمِّه ثُمامة بن عبد الله بن أنس أن أنسًا كان يقول لهم: "يا بني، قيِّدوا العلمَ بالكتاب". وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (١١/ ٢٣٤) من طريق عبد الحميد بن سليمان، عن عبد الله بن المثنى، عن ثُمامة بن أنس، عن أنس، عن النبي ﷺ. قال الدارقطني: وَهِم في رفعه، والصواب: عن ثُمامة: أن أنسًا كان يقول ذلك لبنيه، ولا يرفعه. "العلل" (١٢/ ٤٣ رقم ٢٣٨٩) وقال موسى بن هارون: اتفق محمد بن عبد الله الأنصاري وسعيد بن عبد الجبار ومسلم بن إبراهيم فرووه موقوفًا … ولا يصح رفعه والذي عندنا - والله أعلم - أن عبد الحميد بن سليمان وهم في رفعه. تقييد العلم للخطيب/ ٩٧، وانظر العلل المتناهية لابن الجوزي (٨٦ رقم ٩٤). (٣) أقوال أخرى في الراوي: قال ابن المديني: ليس بشيء، روى عن أبي حازم أحاديث منكرة، وكان هُشيم يحدِّث عنه. "تاريخ بغداد" (١٢/ ٣٣٧ رقم ٥٦٩٥)، وقال ابن معين: لا يكتب حديثه. "تاريخ بغداد" (١٢/ ٣٣٦ رقم ٥٦٩٥)، وقال أبو زرعة: كأنه واه. "سؤالات البرذعي" (١٥٢ رقم ٢٠٤)، وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث. "الجرح والتعديل" (٦/ ١٤ رقم ٦٥)، وقال أبو حاتم: ليس بقوي. "الجرح والتعديل" (٦/ ١٤ رقم ٦٥)، وقال البرقي: ليس بثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم" (٥٧ رقم ١٢٤)، وذكره العقيلي في الضعفاء. (٣/ ٥١٨ رقم ١٠٠٩)، وذكره ابن شاهين في أسماء الضعفاء ونقل عن ابن معين قوله فيه: ليس بشيء. (٢٥٧ رقم ٤٢١)، وقال ابن حبان: كان ممن يخطئ ويقلب الأسانيد، فلما كثر ذلك فيما روى بطل الاحتجاج بما حدَّث صحيحًا لغلبة ما ذكرنا على روايته. كتاب "المجروحين" (٢/ ١٤١). (٤) من (ولهم) إلى آخره ليس في (م).