للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن معين (١)، والنسائي، والعجلي (٢)، وابن خِراش (٣): ثقة.

وزاد ابن خِراش: مِن خيار الناس.

وقال محمد بن إسحاق: قدم علينا عبد الرحمن بن الأسود حاجًّا فاعتلّتْ إحدى قدمَيه، فقام يصلّي حتى أصبح على قَدَم، فصلَّى الفجرَ بوضوء العشاء (٤).

قال خليفة: مات قبل المئة (٥).

وقال في موضع آخَر: مات في آخِر خلافة سليمان (٦).

قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: مات سنة تسع وتسعين ومئة (٧).

وكذا جزم به ابن قانع.

وقال أبو حاتم: أُدخِل على عائشة وهو صغير، ولم يسمع منها (٨).


(١) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٠٩ رقم ٩٨٦).
(٢) "معرفة الثقات" (٢/ ٧٣ رقم ١٠٢٠).
(٣) "تاريخ دمشق" (٣٤/ ٢٣٠ رقم ٣٧٦١).
(٤) "تاريخ دمشق" (٣٤/ ٢٣١ رقم ٣٧٦١).
(٥) "تاريخ خليفة" (٣٢٠).
(٦) "طبقات خليفة" (١٥٧). خلافة سليمان بن عبد الملك كانت من سنة ست وتسعين إلى سنة تسع وتسعين. "تاريخ خليفة بن خياط" (٨٤ و ٨٦).
(٧) كذا في الأصل وفي (م) بزيادة: (مئة)، وفي المطبوع من الثقات: (تسع وتسعون) من غير زيادة (مئة). (٥/ ٧٨) ولعله الصواب؛ لأن خليفة جزم بأنه مات قبل المئة وأرّخ وفاته في آخِر خلافة سليمان بن عبد الملك وبهذا يكون قريبًا من سنّ إبراهيم النخعي المتوفى سنة ست وتسعين، وقد قال ابن حبان إنَّ سنّه سنّ النخعي. انظر تهذيب التهذيب الترجمة رقم (٢٩١) و"التقريب" (٢٧٢).
(٨) "المراسيل" لابن أبي حاتم (١٢٩ رقم ٢٢٢).