للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال معمر، عن الزُّهري، عن ابن المسيَّب في حديث ذكره: أنَّ عبد الرحمن بن أبي بكر لم يُجرَّب عليه كَذْبَةٌ قطّ (١).

وقال ابن جُريج، عن ابن أبي مُليكة: توفي عبد الرحمن بالحَبْشيّ (٢)، وهو على اثني عشر ميلًا من مكة، فحُمل إلى مكة فدُفن بها (٣).

وقال ابن سعد (٤)، وغير واحد: كان ذلك سنة ثلاث وخمسين.

وقال يحيى بن بُكير: سنة أربع وخمسين (٥).

وقال أبو نُعيم: مات في نَوْمَة نامها سنة ثلاث. وقيل: خمس. وقيل: ست وخمسين (٦).

وقال أبو زرعة الدِّمَشْقي: توفي بعد مُنصَرَف معاوية من المدينة في قَدْمَتِه التي قَدِم فيها لأخذ البيعة ليزيد، وتوفّيتْ عائشةُ بعد ذلك بيسير سنة تسع وخمسين (٧).

قلت: وقال العَسْكريُّ: هو أوَّل مَن مات مِن أهل الإسلام فجأة (٨).


(١) "تاريخ دمشق" (٣٥/ ٣٤ رقم ٣٨٥٥).
(٢) ضبطه في (م) بفتح الحاء المهملة. وقال ياقوت: بالضم ثم السكون والشين معجمة والياء مشددة، جبل بأسفل مكة بنعمان الأراك يقال: به سُمِّيت أحابيش قريش. "معجم البلدان" (٢/ ٢١٤).
(٣) "الطبقات الكبرى" (٥/ ٢٢).
(٤) "الطبقات الكبرى" (٥/ ٢١).
(٥) "تاريخ دمشق" (٣٥/ ٤٢ رقم ٣٨٥٥).
(٦) "معرفة الصحابة" (٤/ ١٨١٥ رقم ١٨١٢).
(٧) تاريخ أبي زرعة (١/ ٥٨٨) وفي المطبوع: (توفيت عائشة بعد ذلك بسنتين، سنة سبع وخمسين من التاريخ).
(٨) وقاله أيضًا أبو اليقظان البصري. "جمل من أنساب الأشراف" (١٠/ ١٠٢)، والعسكري هو أبو هلال له كتاب الأوائل، ولم أقف في المطبوع منه على هذا القول.