للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

على الجَورَبَين، وقال: الرواية في الجَورَبَين فيها لين (١) (٢).


(١) "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٣٨٩ رقم ٩٢٤). في (م) مقابله: (عبد الرحمن بن ثوبان في ابن ثابت بن ثوبان) و (عبد الرحمن بن ثعلبة في ابن أبي عمرة).
أخرجه أبو داود في "السنن" (١/ ١١٤ رقم ١٥٩)، والترمذي في "الجامع" (١/ ١٢١ رقم ١٢٢)، والنسائي في "السنن الكبرى" (١/ ١٢٣ رقم ١٢٩)، وابن ماجه في "السنن" (١/ ٣٥٢ رقم ٥٥٩) كلهم من طريق عبد الرحمن بن ثروان، عن هزيل، عن المغيرة.
أعل الحديث بتفرد عبد الرحمن وهزيل بذكر المسح على الجوربين ومخالفتهما الجماعة بذكر مسح الجوربين.
قال النسائي: ما نعلم أن أحدًا تابع هزيلًا على هذه الرواية، والصحيح عن المغيرة أن النبي مسح على الخفين.
قال أبو داود: كان عبد الرحمن بن مهدي لا يحدّث بهذا الحديث؛ لأن المعروف عن المغيرة أن النبي مسح على الخفين. قال أبو داود: وروى هذا أيضًا عن أبي موسى الأشعري عن النبي أنه مسح على الجوربين. وليس بالمتصل ولا بالقوي. قال أبو داود: ومسح على الجوربين علي بن أبي طالب وابن مسعود والبراء بن عازب وأنس بن مالك وأبو أمامة وسهل بن سعد وعمرو بن حريث، وروي ذلك عن عمر بن الخطاب وابن عباس.
نقل البيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ٢٨٤) عن مسلم بن الحجاج أنه ضعَّف هذا الخبر، وقال: أبو قيس الأودي وهزيل بن شرحبيل لا يحتملان هذا مع مخالفتهما الأجلة الذين رووا هذا الخبر عن المغيرة فقالوا: مسح على الخفين. وقال: لا نترك ظاهر القرآن بمثل أبي قيس وهزيل. فذكرت هذه الحكاية عن مسلم لأبي العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي فسمعته يقول: سمعت علي بن مخلد بن شيبان يقول: سمعت أبا قدامة السرخسي يقول: قال عبد الرحمن بن مهدي: قلت لسفيان الثوري: لو حدثتني بحديث أبي قيس عن هزيل ما قبلته منك. فقال سفيان: الحديث ضعيف أو واه أو كلمة نحوها.
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد محمد بن موسى قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: سمعت عبد الله أحمد بن بن حنبل يقول: حدثت أبي بهذا الحديث، فقال أبي: ليس يروى هذا إلا من حديث أبي قيس. قال أبي: أبي عبدُ الرحمن بن مهدي أن يحدّث به يقول: هو منكر.
(٢) أقوال أخرى في الراوي: =