للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الساجي: فيه ضعف، وما حدَّث بالمدينة أصحّ مما حدَّث ببغداد (١).

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه، وعن ورقاء، وشُعيب، والمغيرة: أيّهم أَحبّ إليك في أبي الزِّناد؟ قال: كلُّهم أَحبّ إليَّ مِن عبد الرحمن (٢).

وقال أبو حاتم: يُكتَب حديثُه ولا يُحتَجُّ به، وهو أَحبّ إليَّ من عبد الرحمن بن أبي الرِّجال (٣).

وقال النسائي: لا يُحتَجّ بحديثه.

وقال ابن سعد: قدم في حاجةٍ فسمع منه البغداديون، وكان كثير الحديث، وكان يُضعَّف لروايته عن أبيه، وكان يُفتي، مات ببغداد سنة أربع وسبعين ومئة، ومولده سنة مئة (٤).

وكذا أرَّخه أبو موسى.

قلت: ولا أعلم فيه خلافًا بين المحدِّثين والمؤرِّخين.

وقال أبو طالب، عن أحمد: يُروَى عنه. قلت: يُحتَمل؟ قال: نعم (٥).

وقال أيضًا فيما حكاه الساجي: أحاديثه صِحاح.


(١) "تاريخ بغداد" (١١/ ٤٩٨ رقم ٥٣١٢).
(٢) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٥٢ رقم ١٢٠١) شعيب هو ابن أبي حمزة، والمغيرة هو ابن عبد الرحمن كما في المطبوع. ورقاء بن عمر اليشكري، أبو بشر، قدَّمه أبو زرعة على شعيب وعبد الرحمن والمغيرة. "الجرح والتعديل" (٩/ ٥٠ رقم ٢١٦).
(٣) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٥٢ رقم ١٢٠١).
(٤) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٣٢٦ رقم ٤٢٩٣).
(٥) "الكامل" لابن عدي (٤/ ٢٧٤ رقم ١١٠٦).