للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نَجْدة بن مالك بن لَوْذان بن عمرو بن عَوْف بن عبد عَوْف بن مالك بن الأوس الأنصاريُّ، كان أحد نُقباء الأنصار (١).

روى عن النبي: .

وعنه: تَميم بن محمود، وأبو راشد الحُبْراني، ويزيد بن خُمَير، وأبو سلّام الأسود، وابنٌ له غير مُسمَّى.

قال ابن سعد: كان له ثلاثة بنين: عَزيز، ومسعود وموسى، وبنتٌ اسمها جميلة (٢).

وذكره عبد الصمد بن سعيد القاضي فيمن نزل حمص من الصحابة، وحكاه عن محمد بن عَوف (٣).

وعن أبي زرعة الدِّمَشقي قال: نزل الشام ومات في إمارة معاوية بن أبي سفيان (٤) (٥).

قلت: وقال أبو راشد الحُبْرانيُّ: كنَّا مع معاوية بمَسْكنٍ (٦) فبعث إلى عبد الرحمن بن شِبْل: إِنَّكَ مِن أقْدَمِ أصحاب رسول الله وفقهائهم، فقُم في الناس وعِظْهم.

رواه الجُوْزجاني في "تاريخه" (٧) من طريقه، والطبراني في ترجمة


(١) في حاشية (م): (وفقهائهم).
(٢) "الطبقات الكبرى" (٥/ ٢٩٢ رقم ٩٥٦).
(٣) "تاريخ دمشق" (٣٤/ ٤٣٠ رقم ٣٨٢٩).
(٤) "تاريخ دمشق" (٣٤/ ٤٢٩ رقم ٣٨٢٩).
(٥) في (م) مقابله: (له عند البخاري في "الأدب المفرد": حديث: "يسلّم الراكب على الراجل"، وعند الباقين: حديث النهي عن نقرة الغراب وانفرد أبو داود بحديث النهي عن أكل الضب).
(٦) في حاشية (م): (اسم بلد. . .) وفيه كلام لم أتمكن من قراءته.
(٧) من هنا إلى آخر الترجمة ليس في (م).