للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال البخاري: ليس ممن يُروَى عنه (١).

وقال في موضع آخَر: ليس بالقويِّ، يتكلَّمون فيه، مات سنة ست وثمانين ومئة (٢).

وكذا أرَّخه أبو مُصعَب الزُّهري، وزاد في صفر (٣).

له في ابن ماجه حديثٌ واحد في العيدين (٤).

قلت: وذكر له ابن عدي حديثه عن سُهَيل: "كلَّم الله البحرَ الشاميَّ" ثم قال: وهذا الحديث لا يرويه غيره، وهو أفظع ما أُنكِر عليه، وله غير ما ذكرتُ وعامَّة ما يرويه مناكير إما إسنادًا وإما مَتْنًا (٥).


(١) "التاريخ الأوسط" (٣/ ٥٨٧ رقم ٨٩٦).
(٢) "تاريخ بغداد" (١١/ ٥٠٥ رقم ٥٣١٤).
(٣) تاريخ (بغداد (١١/ ٥٠٥ رقم ٥٣١٤).
(٤) "السنن" لابن ماجه (٣٣٤٢ رقم ١٢٩٥).
(٥) "الكامل" (٤/ ٢٧٨ رقم ١١٠٧).
أخرجه ابن عدي في الكامل بسنده إلى عبد الرحمن بن عبد الله العُمري عن سُهيل عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعًا وقال: لا يرويه عن سهيل غير عبد الرحمن هذا. لكن تابعه أحمد بن عبد الرحمن بن وهب عن عمه ابن وهب عن عبد العزيز الدراوردي عن سهيل كما عند الخطيب في "تاريخ بغداد" (١١/ ٥٠٣) وخالفهما خالد بن خداش المهلبي، عن الدراوردي، عن سهيل عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو عن كعب الأحبار ولم يرفعه. "تاريخ بغداد" (١١/ ٥٠٣) وخالفهم خالد بن عبد الله الواسطي فرواه عن سهيل، عن النعمان بن أبي عياش الزرقي، عن عبد الله بن عمرو موقوفًا عليه. قال الخطيب: ورفعه غير ثابت.
خالد بن خداش: صدوق يخطئ. "التقريب" (١٦٣٣)، وخالد بن عبد الله الطحان الواسطي: ثقة ثبت. "التقريب" (١٦٥٧)، وقد رواه موقوفًا على ابن عمرو وهو الذي يترجح، ولا يبعد أن يكون أخذه من كعب الأحبار، وأما الرفع فليس بثابت كما ذكره الخطيب والله أعلم.