(٢) (٦/ ٢٦). (٣) في مطبوعة "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٢٤٧ - ٢٤٨): (ذَكَرَ ابنُ البرقي عن يحيى بنِ معين أنّه ضعيفٌ، وكذا قاله أبو يحيى الساجي). (٤) المصدر السابق (١/ ٢٤٨). (٥) (١/ ٤٧). (٦) (١/ ٦٨ - ٦٩). (٧) أخرجه البزّارُ في "مُسنَده" (١٣/ ٤٤٢: رقم ٧٢٠١)، والضياءُ المقدسيُّ في "المختارة" (٧/ ١١٢: رقم ٢٥٣٣)؛ من طريق إبراهيم بن عبد الملك القَنَّاد، عن قتادة، عن أنس ﵁، أنّ النّبيَّ ﷺ مَرَّ بشاةٍ ميتةٍ، فقال: "للدنيا أهونُ على الله من هذه على أهلِها". قال العقيليُّ: (غيرُ محفوظٍ من حديث قتادة). ولعلّ ذلك لكون القَنَّاد قد تفرّد به عن قتادة، دون سائر أصحابِه، قال البزّارُ: (لا نعلم رواه عن قتادة عن أنس إلا أبو إسماعيل، ولم يكن به بأس). وقتادة إمامٌ كبيرٌ، مُكثِرٌ عن أنسٍ، وهو ممّن يُجمَعُ حديثُه، ولو حَدَّثَ بهذا الحديث عن أنس لرواه جماعةُ أصحابِه، فيَبْعُدُ أن ينفرد به القَنَّادُ ويكون محفوظًا من حديث قتادة، واللهُ تعالى أعلمُ. وقد أخرج الإمامُ مسلمٌ في "صحيحه" (رقم ٢٩٥٧) نحوَه من حديث جابر بن عبد الله ﵄. (٨) أخرجه الإمام أحمد في "مُسنَده" (٢١/ ٤١٨: رقم ١٤٠١٣)، والدُّولابيُّ في "الكنى -