للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شَبِيب المَدَني، ومحمد بن يزيد الأَسْفَاطِي، وعلي بن أحمد الجواربي، والفضل بن محمد بن المُسيَّب وغيرهم.

قال أبو حاتم: كان يختلف إلى عبد العزيز الأُوَيسي وهو شاب، يَكتب عنه، فرآه أبو زرعة فذاكره بغرائب لم تكن عنده فسأله أن يحدِّثه فسمع منه (١).

قال أبو زرعة: لم يكن بين تحديثه وموته كبير شيء (٢).

وقال أبو بكر بن أبي داود: ضعيف.

وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: ربما خالف (٣).

قلت: وربما نُسِب إلى جدِّه فقيل: عبد الرحمن بن شيبة، وكذا وقع في رواية البخاري عنه في حديثَين أخرجهما عنه، لم يخرِّج عنه غيرهما، وبذلك جزم صاحب "الزَّهْرة" (٤)، بأنه أخرج عنه حديثين، وذكرهما الكَلابَاذيُّ عن صفة النبي وكتاب الأطعمة (٥)، فراجعتُ الأصلَ فوجدتُّ الأَوَّلَ: روايته عن عبد الرحمن بن المغيرة حديث ابن عُمر في نزع أبي بكر (٦)، والثاني:


(١) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٥٩ رقم ١٢٢٣).
(٢) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٥٩ رقم ١٢٢٣).
في حاشية (م): (اختلفتُ إلى بيته عشرين ليلة أنظر في كتبه).
(٣) "الثقات" (٨/ ٣٧٥).
(٤) من هذا الموضع إلى قوله (هو الكلاباذي) ليس في (م).
(٥) "رجال صحيح البخاري" (١/ ٤٤٩ رقم ٦٦٦).
(٦) أخرجه البخاري في "الجامع الصحيح" (٤/ ٢٠٥ رقم ٣٦٣٤) فقال: حدثني عبد الرحمن بن شيبة حدثنا عبد الرحمن بن المغيرة عن أبيه عن موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله عن عبد الله أن رسول الله قال: رأيت الناس مجتمعين في صعيد، فقام أبو بكر فنزع ذنوبًا أو ذنوبين وفي بعض نزعه ضعف - والله يغفر له - الحديث.