للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

على خمس مئة فرس في سبيل الله، وخمس مئة راحلة، وكان عامةُ ماله من التجارة (١).

وقال حُمَيد، عن أنس: كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف كلامٌ، فقال خالد لعبد الرحمن: تستطيلون علينا بأيامٍ سَبَقْتُمُونا بها، فبَلَعْنا أَنَّ ذلك ذُكِر للنبي ، فقال: "دَعُوا لي أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفقتم مثل أُحُدٍ أو مثل الجبال ذهبًا ما بلغتم أعمالَهم" رواه الإمام أحمد في "مسنده" (٢).

وقال الزهري، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف: مرض عبد الرحمن، فأُغْمِي عليه، فصَرَخَتْ أمُّ كلثوم، فلما أفاق قال: أتاني رجلان فقالا: انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين، فلقيهما رجلٌ فقال: لا تنطلقا به؛ فإنَّه ممَّن سبقتْ له السعادةُ في بطن أُمِّه (٣).

ومناقبه كثيرة.

وقال عمرو بن علي (٤)، وغير واحد: مات سنة اثنتين وثلاثين (٥). وقيل: سنة إحدى (٦). وقيل: سنة ثلاث (٧). وقال بعضهم: وله خمس وسبعون سنة (٨).


(١) "حلية الأولياء" (١/ ٩٩).
(٢) "المسند" (٢١/ ٣١٩ رقم ١٣٨١٢).
(٣) "المعرفة والتاريخ" (١/ ٣٦٧)، و"مستدرك الحاكم" (٢/ ٢٦٩)، و "تاريخ دمشق" (٣٥/ ٢٩٦ رقم ٣٩١١). إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، قيل: له رؤية، وسماعه من عمر أثبته يعقوب بن شيبة، مات سنة خمس وقيل ست وتسعين. "التقريب" (٢٠٨).
(٤) "تاريخ الفلاس" (٢١٦).
(٥) "طبقات خليفة بن خياط" (١٥)، و "تاريخ دمشق" (٣٥/ ٣٠٧ رقم ٣٩١١)
(٦) "تاريخ دمشق" (٣٥/ ٢٤٤ رقم ٣٩١١).
(٧) "تاريخ دمشق" (٣٥/ ٣٠٨ رقم ٣٩١١).
(٨) "تاريخ الفلاس" (٢١٦)، و"التاريخ الكبير" (٥/ ٢٤٠ رقم ٧٩٠)، و "تاريخ دمشق" (٣٥/ ٣٠٦ رقم ٣٩١١).