للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال الدارقطني: قال لنا أبو بكر: ليس هذا من حديث مالك وأخطأ فيه قُرَاد، والصواب عن الليث ما حدَّثنا به بَحْر بن نصر مِن كتابه، حدّثنا ابنُ وهب، أخبرني الليث، عن زياد بن عَجلان، عن مولى ابن عَيَّاش (١) قال: أتى رجلٌ فجلس بين يدي رسول الله فذكره.

قال الدارقطني: لم يروه عن مالك عن الزهري غير قُرَاد عن الليث، وليس بمحفوظ، وساقه الدارقطني من عِدَّة طُرُق غير هذه عن قُرَاد كذلك (٢).

وقال الخليلي: قُرَاد قديم، روى عنه الأئمة، ينفرد بحديث عن الليث لا يُتابَع عليه، يعني هذا (٣).

وقال الدارقطني في "الجرح والتعديل": ثقة وله أفراد (٤).

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: صدوق (٥) (٦).


(١) في (م): (عن زياد مولى ابن عياش) ومثله في علل الدارقطني، وقد ضرب في الأصل على (زياد).
(٢) انظر "العلل" للدارقطني (١٤/ ١١٤ رقم ٣٤٦٣).
(٣) "الإرشاد" (١/ ٢٤٨ رقم ٨٦).
(٤) "سؤالات الحاكم للدارقطني" (١٦٠ رقم ٣٩٠).
(٥) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٧٤ رقم ١٣٠١).
(٦) أقوال أخرى في الراوي:
قال العجلي: لا بأس به. "تمييز الرجال" (٢٠٣ رقم ١٨١)، وقال الذهبي: أَنكَرُ ما له: حديثه عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبي موسى، في سفر النبي ، وهو مراهق مع أبي طالب إلى الشام، وقصة بحيرا. ومما يدل على أنه باطل قوله: (وردَّه أبو طالب، وبعث معه أبو بكر بلالًا) وبلال لم يكن خُلِق بعد، وأبو بكر كان صبيًا. "ميزان الاعتدال" (٢/ ٥٨١ رقم ٤٩٣٤)، وقال أيضًا: منكر يشهد القلب بوضعه. "المغني في الضعفاء" (١/ ٥٤٣ رقم ٣٦٠٨) قال ابن حجر: ليس له في البخاري سوى حديث واحد في الخلع، فذكر له المتابعة. "هدى الساري" (٢/ ١١١٣).