للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكذلك رُوِّيْنَاه في "الدعاء" (١) للمَحَامِلِي (٢) من طريق سعد بن عبد الحميد بهذا الإسناد. وأخرجه النَّسَائِي (٣) من طريق عبد الله بن وهب، عن جعفر بن مَيْسَرَة، عن موسى، عن عطاء، عن أبيه، عن كعب، لم يذكر بينهما عبد الرحمن بن مُغِيْث.

وأخرجه النَّسَائِي (٤) أيضًا من طريق ابن إسحاق، عن من لا يُتَّهم، عن عطاء (٥) عن أبيه، عن أبي مُغِيْث بن عمرو، أن النبي (٦).

لم يذكر بين ابن إسحاق وعطاء أحدًا، فإن كان عبد الرحمن بن مُعَتِّب يكنى أبا مُغِيْث، فيكون عمروٌ والدَ مُعَتِّب أو بالعكس.

وأيًّا ما كان، قد اختُلف على عطاء بن أبي مروان في شيخ أبيه، فالأَكثر على أنه كعب الأحبار، عن صُهَيْب، ومنهم من أدخل بينهما عبد الرحمن بن مُعَتِّب (٧) ومنهم من قال (٨): عن أبي عمرو بن مُغِيْث (٩)، لم يذكروا كعبًا.


(١) (ص ٨١).
(٢) هو القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل بن محمد الضَّبِّي المَحَامَلِي (٢٣٥ - ٣٣٠ هـ) قال الدارقطني وهو من تلاميذه: كان فاضلًا نبيلًا مقدمًا في العلم والفقه والحديث ثبتًا فيه، محمودًا في أموره كلها. "تاريخ بغداد" (٨/ ٥٣٦ - ٥٤٠).
(٣) "السنن الكبرى" (٩/ ٢٠١).
(٤) المصدر السابق (٩/ ٢٠٢).
(٥) في "م" زيادة: (وفي رواية أخرى عن ابن إسحاق، عن عطاء).
وفي "الأصل" كتبت هذه الزيادة في لحق لكنه مضروب عليه، والرواية الأخرى هي في المصدر السابق.
(٦) في "م" زيادة: (لما أتى خيبر، قال لأصحابه: "قِفُوا … " الحديث).
وفي "الأصل" كتبت هذه الزيادة في لحق لكنه مضروب عليه.
(٧) كذا في "الأصل"، وفي "م": "مُغِيْث".
(٨) في "م": "والأقل قالوا" بدل "ومنهم من قال".
(٩) كذا في "الأصل"، وفي "م": عن أبي عمرو بن مُعَتِّب.