للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أحمد بن سِنَان: سمعتُ عليَّ بن المديني يقول: كان عبدُ الرحمن بن مهدي أعلم الناس. - قالها مرارًا - (١).

وقال ابن أبي صفوان: سمعت عليَّ بن المديني يقول: لو حُلِّفْتُ بين الرُّكن والمقام لحَلَفْتُ بالله أَنّي لم أر أحدًا قط أعلمَ بالحديث من عبد الرحمن بن مهدي (٢).

وقال علي بن أحمد بن النَّضْر (٣)، عن علي بن المديني: كان يحيى بن سعيد أعلمَ بالرجال، وكان عبدُ الرحمن أعلمَ بالحديث، وما شبّهتُ علمَ عبد الرحمن بالحديثِ إلا بالسِّحْر (٤).

وقال القَوَارِيْرِي، عن يحيى بن سعيد: ما سمع عبدُ الرحمن من سفيان عن الأعمش أحبُّ إليَّ مما سمعتُ أنا من الأعمش (٥).

وقال إسماعيل بن إسحاق القاضي: سمعت عليَّ بن المديني يقول: أعلمُ الناس بالحديث عبدُ الرحمن بن مهدي، قال: وكان يَعْرِفُ حديثَه وحديثَ غيره، وكان يُذكر له الحديث عن الرجل، فيقول: خطأ ثم يقول: ينبغي أن يكون أُتِيَ هذا الشيخ من حديث كذا، من وجه كذا، قال: فنجده كما قال (٦).


(١) "الجرح والتعديل" (١/ ٢٥١، و ٢/ ٢٢ و ٥/ ٢٨٩).
(٢) "جامع الترمذي" (٤/ ٤٥١)، وكتاب "العلل" (٥/ ٧٥١)، و "الجرح والتعديل" (١/ ٢٥٢).
(٣) في "م" تحت "ابن النضر": الأزدي.
(٤) "تاريخ بغداد" (١١/ ٥٢٠)، والجملة الثانية ذكرها أبو نعيم الأصبهاني في "حلية الأولياء" (٩/ ٤)، ولفظهما: "إلا كسحر".
(٥) "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد (٢/ ٤٤٥)، و "تاريخ بغداد" (١١/ ٥١٨).
(٦) "تاريخ بغداد" (١١/ ٥١٩).