للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: البخاري في "التاريخ" (١)، وروى أبو داود، وابن ماجه عنه - بواسطة عباس بن عبد العظيم -، ومحمد بن ثَوَاب الهَبَّارِي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو أمية الطَّرَسُوْسِي، وشعيب بن أيوب الصَّرِيْفيني، وإبراهيم الجوزجاني، ويوسف بن موسى القطّان، والذُّهْلِي، ويعقوب بن سفيان، وإسماعيل سَمُّوْيَه، وأبو عمرو بن أبي غَرَزَة، ومحمد بن غالب تَمْتَام، وأحمد بن عبيد الله النَّرْسِي، وجماعة.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ليس بشيء (٢).

وقال علي بن الحسن الهِسِنْجَاني، سمعت يحيى بن معين، يقول: بالكوفة كذّابان: أبو نُعَيْم النَّخَعِي، وأبو نُعَيْمٍ ضِرَار بن صُرَد (٣).

وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: مَن جالَسَه عَرَفَ ضَعْفَه (٤).

وقال أبو داود، والنسائي: ضعيف (٥).


(١) "التاريخ الكبير" (٥/ ٣٦٢).
(٢) "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد (٣/ ٣٨٦).
(٣) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٩٨).
(٤) "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٤٣٩)، إلا أن القول منسوب إلى أبي نُعَيْم، وليس إلى يحيى بن معين، والله أعلم.
(٥) لم أقف على قول أبي داود، إلا أنه بعد ما روى حديث عليّ : (لَئِنْ بَقَيْتُ لِنَصَارَى بَنِي تَغْلِب، لَأَقْتُلَنَّ المُقَاتِلَةَ، وَلَأَسْبِيَنَّ الذُّرِّيَّةَ، فَإِنِّي كَتَبْتُ الكِتَابَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ النَّبِيِّ عَلَى أَنْ لَا يُنَصِّرُوا أَبْنَاءَهُمْ). قال: هذا حديث منكر، بلغني عن أحمد أنه كان ينكر هذا الحديث إنكارًا شديدًا. [وهو عند بعض الناس شبه المتروك، وأنكروا هذا الحديث على عبد الرحمن بن هانئ]. قال أبو علي: ولم يقرأه أبو داود في العرضة الثانية. "سنن أبي داود" (٣٠٤٠). (الزيادة بين المعقوفتين لم ترد في بعض نسخ "السنن" المطبوعة).
وقال العُقَيْلي بعد أن ذكر هذا الحديث: ولا يتابع عليه. "الضعفاء" (٣/ ٤٤٠).