كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب العين المهملة - [٤٢٤٥] عبد الرحمن بن وعلة، ويقال: ابن أسميفع، ويقال: السميفع بن وعلة، المصري، السبئي - ج: 8 - ص: 56

خلافة عمر، وشهد الفتح بمصر، وترك عدة من الولد، منهم: عبد الله، وعبد الرحمن، وذكر غيرهم (١).

له عند (م ق) حديث الدباغ (٢)، وعند (م س) حديث في الخمر (٣).

قلت: وذكره يعقوب بن سفيان في ثقات التابعين من أهل مصر (٤).

وذكره أحمد، فَضَعَّفَه في حديث الدِّباغ (٥) (٦).

---

(١) "تذهيب التهذيب" (٦/ ٧٣).
(٢) "صحيح مسلم" (٣٦٦)، و "سنن ابن ماجه" (٣٦٠٩)، وأخرجه أيضًا من طريق ابن وعلة الترمذيُّ "جامعه" (١٧٢٨)، والنسائيُّ "سننه" (٤٢٤١، ٤٢٤٢).
(٣) "صحيح مسلم" (١٥٧٩)، و "سنن النَّسَائِي" (٤٦٦٤).
(٤) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٥٣٠).
(٥) "ميزان الاعتدال" (٢/ ٥٩٦)، ولفظه: ونُقِلَ عن الإمام أحمد أنه ذُكِرَ له حديث ابن وَعْلَة: "أَيمَا إِهَابٍ دُبغَ فَقَدْ طَهُرَ". قال: ومَنْ ابن وَعْلَة؟
وهذا لا يلزم منه التضعيف، بل غاية ما فيه أنه لم يعرفه كما يدل على ذلك قوله الآخر فيه "مجهول" الآتي في "الأقوال الأخرى". والحديثُ أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" (٣٦٦) من طريق عبد الرحمن بن وعلة، به، وهذا اللفظ: "أَيُّما إهابٍ دُبغ، فقد طَهُر" أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" (١٨٩٥)، وابن ماجه في "سننه" (٣٦٠٩)، وغيرهما، وإسناده صحيح.
(٦) أقوال أخرى في الراوي:
قال أحمد: إنه مجهول. قال ابن رجب: مع أنه روى عنه جماعة، لكن مراده أنه لم يشتهر حديثه، ولم ينتشر بين العلماء. "شرح علل الترمذي" (١/ ٨٤).
وقال ابن حبان: من ثقات أهل مصر، ممن صَحِبَ ابن عباس زمانًا، وكان متقنًا، يتعبد. "مشاهير علماء الأمصار" (ص ١٢٠).
وقال ابن عبد البر: وكان ثقة من ثقات التابعين، مأمونًا على ما روى وحمل. "التمهيد" (٤/ ١٤٠).