للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، ونرى أنه ليس بابن جابر المعروف، ذُكر (١) أنه رجلٌ يُسمّى باسمه.

قال يعقوب: صَدَقَ، هو ابن تميم (٢).

قال يعقوب: وكأني رأيتُ ابنَ نمير يَتَّهِم أبا أسامة أنه عَلِمَ ذلك وتغافل.

قال يعقوب: قال لي ابن نمير: ألا ترى روايته لا تُشْبِهُ سائرَ حديثِه الصِّحاح (٣).

وقال ابن أبي حاتم: سألت محمد بن عبد الرحمن - ابن أخي حسين الجُعْفِي -، فقال: قَدِمَ الكوفة عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، ويزيد بن يزيد بن جابر، ثم قَدِمَ عبد الرحمن بن يزيد بن جابر بعد ذلك بدهر، فالذي يُحَدِّثُ عنه أبو أسامة، ليس هو ابن جابر، هو ابن تميم (٤).

وقال الآجري، عن أبي داود: قال لي محمد بن يحيى (٥): شيخان يجِيءُ عنهما أحاديثٌ من أحاديث الزهري صحاح، وأحاديث مناكير: عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، والمُوْقَرِي (٦) (٧).


(١) في "م": (وذكر لي)، وفي آخره في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٨٠١): ( … ذكر لي أنه رجل يسمى بابن جابر، فدخل فيه، وإنما هو إنسان يسمى بابن جابر).
(٢) "تاريخ دمشق" (٣٦/ ٤٣)، و "تاريخ الإسلام" (٤/ ١٣٢).
(٣) وتمامه: (الذي روى عنه أهل الشام، وأصحابه الثقات). وجميع أقوال يعقوب بن سفيان الفسوي السابقة - سوى ما بُيِّنَ موضعه - في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٨٠١ - ٨٠٢).
(٤) "الجرح والتعديل" (٥/ ٣٠٠)، إلا أن السائل في "الجرح والتعديل" هو أبو حاتم، وكذا جاء في "تاريخ دمشق" (٣٦/ ٤٤).
(٥) هو محمد بن يحيى الذهلي.
(٦) هو الوليد بن محمد، أبو بشر البلقاوي، مولى بني أمية، متروك، من الثامنة، مات سنة اثنين وثمانين. "التقريب" (ترجمة ٧٥٠٣).
(٧) "سؤالات الآجري لأبي داود" (ص ٢٥٠).