للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبد الرزاق: فإن عاش، فخليق أن تُضرب إليه أكبادُ الإبل. قال ابن أبي السري: فوالله لقد أتعَبَها (١).

وقال أحمد: حديث عبد الرزاق، عن معمر أحبّ إليّ من حديث هؤلاء البصريين، كان يتعاهد كتبه، وينظر فيها باليمن، وكان يحدثهم حفظًا بالبصرة - يعني معمرًا - (٢).

وقال الأثرم: سمعت أحمد يُسْأَلُ عن حديث: "النَّارُ جُبَارٌ"، فقال: (٣) ومن يُحَدِّثُ به عن عبد الرزاق؟ قلت: حَدَثَّني أحمد بن شَبُّويه قال: هؤلاء سمعوا بعدما عمي، كان يُلَقَّنُ فَلَقِنَهُ، وليس هو في كتبه، وقد أسندوا عنه أحاديث ليست في كتبه، كان يُلقَّنُها بعد ما عَمِي (٤).

وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد نحو ذلك، وزاد: مَن سمع من الكتب فهو أصح (٥).

وقال أبو زرعة الدِّمَشْقِي: قيل لأحمد: من أثبت في ابن جريج: عبد الرزاق، أو البُرْسَانِي (٦)؟ قال: عبد الرزاق (٧).


(١) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٦/ ١٧٢ - ١٧٣)، وابن أبي السري هو محمد بن المتوكل بن أبي السري.
(٢) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٦/ ١٦٩).
(٣) زيد في "م" تحت كلمة "فقال": (هو باطل).
(٤) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٦/ ١٨٢ - ١٨٣)، وفيه أن أحمد قال: ليس بشيء، لم يكن في الكتب، باطل ليس بصحيح.
(٥) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٦/ ١٨٢)، ونصه: وكان يلقن عبد الرزاق بعد ذهاب بصره، فلقّن، ومن سمع من الكتب فهي أصحّ.
(٦) كتب تحت "البُرْسَاني": (محمد بن بكر). ينظر ترجمته في "التقريب" (٥٧٩٧).
(٧) "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (١/ ٤٥٧)، وقال أبو زرعة الدمشقي قبله: قلتُ لأحمد بن حنبل: كان عبد الرزاق يحفظ حديث معمر؟ قال: نعم.