للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في أفراد البخاري، وحديثُه في مسلم قليل (١).


= ما لا يوصف كثرة، وكانت الدولة الباطنية قد منعوه من التحديث، وأخافوه، وهدّدوه، فامتنع من الرواية، ولم ينتشر له كبير شيء. قال ابن ماكولا: كان ثقة ثبتًا، ورِعًا، خيّرًا. وقال ابن طاهر: رأيتُ الحبال، وما رأيتُ أتقنَ منه! كان ثبتًا، ثقةً، حافظًا. مات سنة اثنتين وثمانين وأربعمئة. "السير" للذهبي (١٨/ ٤٩٥ - ٥٠١).
(١) أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن نمير، قال أبو نعيم: أحاديث عبد السلام - يعني المُلائي - عن سالم، إنما هي أحاديث شريك كلها. قال ابن نمير: كان عبد السلام يدلّس. "معرفة الرجال" لابن معين، رواية ابن مُحْرِز (ص ٤١٣).
وسأل عثمانُ الدارمي ابنَ معين، فقال: عبد السلام أحبّ إليك، أو محمد بن فضيل؟ فقال: محمد أحبّ إليّ. "تاريخ الدارمي عن ابن معين" (ص ١٥٧).
وقال أبو العباس ابن محْرِز: وسمعت يحيى يقول: عبد السلام بن حرب مولى. قيل له: ثقة؟ قال: نعم. "معرفة الرجال" لابن معين، رواية ابن مُحْرِز (ص ١٥٧)
وقال أيضًا: عبد السلام ثقة، والكوفيون يوثقونه. "طبقات علماء الحديث" (١/ ٣٩٦)، "تذكرة الحفاظ" (١/ ٢٧١).
وقال ابن شيبة: وكان عسرًا في الحديث، سمعت ابن المديني يقول: كان يجلس في كل عام مرة مجلسًا للعامة. فقلت لعلي: أكثرت عنه؟ قال: نعم، حضرت له مجلس العامة، وقد كنت أستنكر بعضَ حديثه حتى نظرت في حديث من يُكْثر عنه، فإذا حديثه مُقارب عن مغيرة والناس، وذلك أنه كان عَسِرًا، فكانوا يجمعون غرائبه في موضع، فكنت أنظر إليها مجموعة فاستنكرتها. "تاريخ الإسلام" (٤/ ٩١٠)، "السير" (٨/ ٣٣٦).
وقال البخاري: وعبد السلام بن حرب صدوق. "علل الترمذي الكبير" ترتيب أبي طالب القاضي (ص ٤٥).
وقال أبو حاتم في ترجمة أبي نعيم الفضل بن دكين: وكان مع عبد السلام بن حرب في حانوت واحد، وكان من الرواة [عنه] (هذه الكلمة من "الاستغناء" لابن عبد البر (٢/ ٧٤٥))، وعنده ألوف. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٧/ ٦١).
وقال البزار: وعبد السلام بن حرب فقد روى عنه جلّة من أهل العلم. "البحر الزخار" (١/ ٤٦٦). =