للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أهلَ الثّغرِ، وعَلَّمَهم السنّةَ، وكان يأمرُ وينهى، وإذا دَخَلَ الثّغرَ رجلٌ مبتدعٌ أَخرجَه، وكان كثيرَ الحديثِ، وكان له فقهٌ (١).

وقال سفيانُ بنُ عيينة: كان إمامًا (٢).

قال أبو داود: ماتَ سنةَ خمسٍ وثمانين ومئة (٣).

وقال البخاريُّ: مات سنةَ ستٍّ وثمانين (٤).

وقال ابنُ سعد: سنةَ ثمانٍ وثمانين ومئة (٥).

وقال الخطيبُ: حَدَّثَ عنه سفيانُ الثوريّ، وعليّ بن بكّار المِصِّيصيّ، وبينَ وفاتيْهما مئةُ سنة أو أكثر (٦).

قلتُ: قال عطاء الخفّاف: كنتُ عند (٧) الأوزاعيّ، فأرادَ أنْ يكتبَ إلى أبي إسحاق، فقالَ للكاتبِ: ابدأْ به؛ فإنّه - واللهِ - خيرٌ منّي (٨).

وقال أبو مُسْهِر: قَدِمَ علينا أبو إسحاق، فاجتَمَعَ النَّاسُ يَسمعونَ منه، قال: فقالَ لي: اخرُجْ إلى النّاسِ، فقُلْ لهم: مَنْ كانَ يَرى القَدَرَ فلا يحضر مجلسَنا، ففعلتُ (٩).


(١) "معرفة الثقات" (١/ ٢٠٥ - ٢٠٦) له.
(٢) "الجرح والتعديل" (١/ ٢٨٢ - التقدمة) و (٢/ ١٢٨).
(٣) انظر: "الهداية والإرشاد" (١/ ٥٧) للكَلَاباذيّ.
(٤) "التاريخ الكبير" (١/ ٣٢١).
(٥) وزاد: (بالمصّيصة). "الطبقات الكبرى" (٧/ ٤٨٨).
(٦) "السابق واللّاحق" (ص ١١٤ - ١١٥) له.
(٧) كذا في الأصل و (م) و (ش)، وقد تصحّفت في (ب) إلى: "كتب عنه".
(٨) "تاريخ ابن أبي خيثمة" (٣/ ٢٥٥).
(٩) "تاريخ دمشق" (٧/ ١٢١).