للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأبو عامر العَقَدِي، وأبو داود الطَّيالِسِي (١)، وأبو النضر، وحُجَيْن بن المثنى، وأحمد بن خالد الوَهْبِي، وعبد الله بن صالح العِجْلي، وعبد الله بن صالح المصري، وأبو، قَطَن، وشَبَابَة، وزيد بن الحُبَاب، وشاذان، وابن أبي أويس، وأبو نعيم، وأبو غَسَّان النَّهْدِي، وعلي بن الجَعْد، وآخرون.

قال إبراهيم الحربي: الماجشون فارسي، وإنما سمّي الماجشون لأن وجنتيه كانتَا حمراوَين، فسمّي بالفارسية المايكون، فشُبِّه وجنتاه بالخمر، فَعَرَّبَه أهل المدينة، فقالوا: الماجشون (٢).

وقال ابن أبي خيثمة قال أحمد: تعلّق من الفارسية بكلمةٍ إذا لقي الرجل يقول: شوْنِي، شوْنِي، فلقب الماجشون (٣) (٤).

وقال الحسين بن حِبَّان (٥)، قيل لأبي زكريا: الماجشون هو مثل ليث، وإبراهيم بن سعد؟ فقال: لا، هو دونهما، إنما كان رجلًا يقول بالقدر والكلام ثم تركه وأقبل إلى السنة، ولم يكن من شأنه الحديث، فلمّا قدم


(١) في هامش "م": (وأبو الوليد الطَّيَالِسِي).
(٢) "تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ١٩٥).
(٣) "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان (١/ ٤٢٩).
وقال أبو نعيم الأصبهاني: حكى ابن أبي خيثمة قال: كان الماجشون من أهل أصبهان، فنزل المدينة، ووقع بها، فكان يلقى الناس فيقول لهم: جُوني، جُوني. "ذكر أخبار أصبهان" لأبي نعيم الأصبهاني (٢/ ١٢٤).
(٤) في هامش "م": (وقال ابن سعد: يعقوب بن أبي سلمة، وهو الماجشون، سمي بذلك هو وولده، فيعرفون جميعًا بالماجشون. وقال غيره: جرى هذا اللقب عليه وعلى أهل بيته بني أخيه).
(٥) لم يسمع الحسين هذا الخبر من أبيه، قال في أوله: وجدت في كتاب أبي بخط يده … إلخ.