(٢) أقوال أخرى في الراوي: قال ابن معين: ليس به بأس. "تاريخ الدارمي عن ابن معين" (ص ٤٣). وقال: ثقة. "الجرح والتعديل" (٥/ ٣٨٦). وقال: وكان عبد العزيز ليست عنده إلا ثلاثة أحاديث. "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوْرِي (٢/ ٦٨٦). وقال الميموني: وذُكِرَ عبدُ العزيز (أي عند أحمد)، فذَكَر أيضًا خيرًا. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد (ص ٢٣٧). وقال: وكان له لسان على مالك. قال: أي شيء كان يعمل بمالك، وكان فقيهًا، وكان إذا سئل عن الحديث قال: إنما نحن نفتي. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان (١/ ٤٢٩). وقال ابن البرقي: ثقة. "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم" (ص ٥٤). وذكره العِجْلِي في "معرفة الثقات" (٢/ ٩٧)، قال: مدني ثقة، مأمون، رجل صالح مفوه، أبسط من مالك في الكلام. وقال النسائي - في معرض كلامه على حديث: "إِنَّ الَّذِي لَا يُؤَدِّي زَكَاةَ مَالِهِ … " الحديث -: عبد العزيز بن أبي سلمة أثبت عندنا من عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، ورواية عبد الرحمن أشبه بالصواب - والله أعلم -، وإنْ كان عبد الرحمن ليس بذاك القوي في الحديث. "السنن الكبرى" للنسائي (٣/ ٢٩). وقال الدارقطني - بعد أن ذكر رواية للضحاك بن عثمان - خالفه رجلان حافظان مالك والماجشون. "الإلزامات والتتبع" (ص ٣٤١ - ٣٤٢). وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" (ص ١٦٣)، وذكر قول ابن معين: صالح. وذكره اللالكائي في "سياق ذكر من رسم بالإمامة في السنّة … " "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (١/ ٣٧ - ٣٨). وقال أبو يعلى الخليلي: من فقهاء المدينة، ثقة في روايته، متفق عليه، مخرّج في الصحيحين. "الإرشاد" (١/ ٢٨٦). وقال ابن الجوزي: وكان عالمًا فقيهًا، صدوقًا ثقةً ثبتًا. "المنتظم في التاريخ" (٨/ ٢٧٥). =