للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وحكى الخطابي، عن أحمد بن حنبل، قال ليس هو من أهل الحفظ والإتقان (١) (٢).


(١) "معالم السنن" للخطابي (٤/ ١٠٤).
شَرَحَ ابن حجر ذلك قائلًا: وحكى الخطابي عن أحمد أنه قال: ليس هو من أهل الحفظ. يعني بذلك سعة المحفوظ، وإلا فقد قال يحيى بن معين: هو، ثبت روي شيئًا يسيرًا. ثم نقل بعض التوثيق والتجريح الذي ورد فيه ثم قال: قلت: ليس له في البخاري سوى حديث واحد في تفسير سورة المائدة. . . ولهذا شاهد من حديث عمر.
"هُدى الساري" (٢/ ١١١٨ - ١١١٩).
(٢) أقوال أخرى في الراوي:
قال سفيان بن عيينة: قلت لعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز: ما كان أكثر دعاء أبيك؟ قال: لا أدري. قلت: فأيّ شيء كان أبوك يقول إذا نزل من المنبر؟ قال: لا أدري. قلت: كنت أظنّ أنّك أعلم بحديث أبيك من هذا قال: كنّا أغيلمة، وكنّا ندخل مع المسلمين "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (١/ ٥٦٨ - ٥٦٩).
وقال ابن المديني: كان عبد العزيز، ثبتًا، ثقةً، وقد روى عنه الثق ٤٤) ات، ابن أبي ذُؤَيب، وغيره. "سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني" (ص.
وقال ابن البرقي: ليس به بأس. "تمييز ثقات المحدثين" (ص ٥٤).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء" (٣/ ٤٨٠).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" (ص ١٦٢)، وقال: ثقة ثقة. قاله أحمد ويحيى.
وذكره الحاكم في النوع التاسع والأربعين من "معرفة علوم الحديث" (ص ٦٤٣)، وهو "معرفة الأئمة الثقات المشهورين من التّابعين وأتباعهم ممن يجمع حديثهم للحفظ والمذاكرة والتّبرّك بهم"، ضمن ثقات أهل المدينة. (سبق التنبيه على "والتبرك بهم" راجع ترجمة عبد الرحمن بن نَمِر برقم (٤٢٣٤)).
وذكره ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكين" (٢/ ١١١).
وقال ابن القطان الفاسي: ليس به بأس. "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٥٤٦).
وذكره الذهبي في "من تكلّم فيه وهو موثّق أو صالح الحديث" (ص ٣٤٢)، وقال: وثّقوه، وضعّفه أبو مُسْهِر فقط. =