قال ابن سعد: وكان قاضيًا على المدينة في خلافة أبي جعفر. وكانت عنده أحاديث يرويها. "الطبقات الكبير" (٧/ ٥٨٤). وقال أبو بكر بن حيان - المعروف بوكيع -: وكان عبد العزيز بن المطلب من جِلَّة قريش، وذَوي أقدارهم. ثم أورد قولًا لمالك بن أنس أنّه لا ينبغي أن تترك العمائم، وقال فيه "أخبرني عبد العزيز بن المطلب"، ثم ذكر ما حصل بينه وبين أبيه عندما دخل المسجد بدون عمامة. ثم قال ابن حيان: أردتُ أن مالك بن أنس، وهو أسنّ منه، حكى عنه لمقداره. وقد حدّث عنه الناس: أبو مالك العَقَدِي (لعل المراد أبو عامر العَقَدِي)، وخالد بن محمد، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، ابن أبي أويس، وغيرهم، وحديثه مقبول. "أخبار القضاة" (ص ١٣٢ - ١٣٣). وذكره العُقَيْلِي في الضعفاء" (٣/ ٤٦٧). وقال الحاكم: صدوق، استشهد به مسلم في مواضع. "الميزان" (٢/ ٦٣٥). وذكره في "ذكر الرواة الذين عِيْبَ على مسلم الحديث عنهم في "المسند الصحيح""، وقال: ذكر عنه في الشواهد. وقد روى عن هذا الشيخ إسماعيل بن أبي أويس، وغيره، أحاديث مستقيمة، إلا حديث ابن شبرمة، عن الحسن، فإنه ينفرد به. وقيل: فيه من جهة هذا الحديث الواحد - إن شاء الله - أو غيره تركوه ومسلم على أصله في الاستشهاد بمثله. "المدخل إلى الصحيح" (٤/ ١١٥). وذكره ابن خلفون في كتابه "الثقات"، وقال: غمزه بعضهم، وهو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين. "الإكمال" المغلطاي (٨/ ٢٧٧) وذكره الذهبي في "من تكلّم فيه وهو موثّق أو صالح الحديث" (ص ٣٤٣ - ٣٤٤)، وقال: استشهد به مسلم، صويلح. وذكره في "المغني في الضعفاء" (٢/ ٣٩٩ - ٤٠٠)، وقال: وانفرد بحديث منكر، ذكره العُقَيْلِي.