(٢) رواه ابن حبان "الثقات" (٨/ ١٣٩٧ - ٣٩٨)، وأبو أحمد الحاكم "الأسامي والكنى" (٤/ ٢٧٩ - ٢٨٠) والبيهقي "السنن الكبرى" (٦/ ٨٢). ولفظه: إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأكبرهم سنًّا، فإن كانوا في السن سواء فأحسنهم وجهًا. وهو منكر لسببين: عدم وجود متابع لعبد العزيز بن معاوية، وقوله "فأحسنهم وجهًا". ولهذا حكم بنكارته ابن حبان، وأبو أحمد الحاكم، والذهبي "المهذّب" (٢/ ١٠٥٣)، صحته. وأشار البيهقي إلى عدم صحّته. وأما قول ابن حبان "ولعله أدخل عليه فحدث به" فيحتمل أنه يريد أن إسناد هذا الحديث من أبي عاصم إلى أبي زيد الأنصاري ﵁ جاء بعينه في "صحيح مسلم" (٤/ ٢٢١٧) لكنه لحديث آخر، فأُدْخِلَ على عبد العزيز بن معاوية فأقره أو حدّث به، والله أعلم. (٣) (٨/ ٣٩٧ - ٣٩٨). (٤) "سؤالات الحاكم للدارقطني" (ص ١٣٠).