للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومحمد بن عيسى بن الطَّبَّاع، ودحيم وهشام بن عمّار، وأحمد بن أبي الحَوَارِي، ومحمود بن خالد، وأبو الطاهر بن السَّرْح، وموسى بن عامر، وآخرون.

ذكره البخاري في عبد العزيز (١)، وفي عبيد (٢)، وتبعه ابن أبي حاتم (٣).

وقال مروان بن محمد (٤): ما أدركت أحدًا أُفَضِّلُهُ عليه (٥).

وقال أبو زرعة: كان أَوْرَعَ أهل زمانه، وأبو السّائب وولداه (٦) أهلُ بيتٍ من أهل دمشق (٧).

هذا مُلَخَّصُ ما ترجمه به صاحب "الكمال"، ولم يذكر من أخرج له (٨)، فحذفه المزّي.


(١) "التاريخ الكبير" للبخاري (٦/ ٢٧).
(٢) المصدر السابق (٦/ ٦).
تعقب ابن عساكر البخاري قائلا: كذا فرّق البخاري بينهما، وهما واحدًا. "تاريخ دمشق" (٣٦/ ٣٦٧).
(٣) "الجرح والتعديل" (٥/ ٣٩٩)، و (٦/ ٤).
(٤) هو مروان بن محمد بن حسان، أبو بكر، الدمشقي، الطَّاطَرِي. كان أحمد يثني عليه وعلى علمه، ويقول: هو صاحب حديث. وقال أحمد بن أبي الحَوَارِي: ما رأيتُ شاميًّا خيرًا من مروان بن محمد. مات سنة عشر ومئتين. "تذكرة الحفاظ للذهبي (١/ ٢٤٨).
(٥) "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (١/ ٤٤٦)، ولفظه: ما أدركتُ أفضل من ابن أبي السائب. ولكنه منقول هنا من "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٦/ ٣٦٨) لاتفاقهم بذكر كلمة "أحدًا".
(٦) ولده الآخر اسمه الوليد.
(٧) "تاريخه" (١/ ٤٤٧)، وليس فيه قوله: كان أورع أهل زمانه.
ونقله عنه ابن عساكر (٣٦/ ٣٦٨)، وقال: وفي نسخة غير مسموعة لنا، قال أبو رزعة: وكان أورع أهل زمانه.
(٨) "الكمال في أسماء الرجال" (٧/ ٩٢).