وفي "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (٢/ ١٧٥) قال أبو طالب: قيل لأبي عبد الله: حديث خُصَيْف؟ قال: عند أصحاب الحديث عبد الكريم أحمدُ منه عندهم، وهو أثبت من خُصَيْف في الحديث، وسالم الأفطس أقوى في الحديث من خُصَيْف وعبد الكريم صاحب سنة، وليس هو فوق سالم. قال: خُصَيْف أضعفهم -وشنج بين عينيه، يضعفه-. وأورد نحوه مع فروقات يسيرة ابن عدي "الكامل في ضعفاء الرجال" (٧/ ٤٢). (١) "تاريخ دمشق" (٣٦/ ٤٥٦). لكنه لم يجمعهما، وإنما قال "ثبت"، ثم قال مرة أخرى "ثقة". وعن ابن أبي خيثمة، عن ابن معين، قال: ثقة. "التاريخ الكبير" (٣/ ٢٢٣)، وسيُذكر بتمامه في الأقوال الأخرى. (٢) "الطبقات الكبير" (٩/ ٤٨٦). (٣) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٦/ ٤٦٥)، ولفظه: عبد الكريم، وعليّ بن بذيمة، والحرانيين، كلهم ثقات. ولم يتبين لي المراد بالحرانيين، وكل من عبد الكريم وعليّ بن بذيمة حرانيون، والله أعلم. (٤) "معرفة الثقات" (٢/ ١٠٠). (٥) "الجرح والتعديل" (٦/ ٥٩). (٦) المصدر السابق، وتمامه: هو ثقة، وهو أحبّ إليَّ من خُصَيْف، ومن خِصَاف أخي خُصَيْف.