للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبد الرحمن أبو العباس الشامي، نزل البصرة عن الأوزاعي، ضَعَّفَهُ عمرُو بنُ علي، منكر الحديث (١).

قال ابن عدي: وقد خَرَّجتُ له في حديث الأوزاعي أحاديث مناكير (٢). انتهى.

وقد فَرَّقَ أبو حاتم (٣) والبخاري (٤) بين الشامي والذَّمَارِي، وكلاهما يروي عنه عمرو بن علي.

قلت: والصواب التفريق بينهما، فأمّا الشامي، فهو المكنى بأبي العباس، وهو الذي يروي عن الأوزاعي، وإبراهيم بن أبي عبلة، وهو الذي قال فيه البخاري: منكر الحديث (٥).

وتبعه أبو زرعة، وقال فيه أبو حاتم: ليس بالقوي. وضَعَّفَهُ عمرو بن علي (٦).


(١) هذه العبارة هكذا في "الأصل"، وَوُضِعَ في "م" على فقراتها علامات "صح".
"الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (٣/ ٥٣١)، ولفظها في "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٤٩٠ - ٤٩١): حدثني آدم بن موسى، قال: سمعتُ البخاري، قال: عبد الملك بن عبد الرحمن أبو العباس الشامي، نزل البصرة، عن الأوزاعي وابن أبي عبلة. قال البخاري: ضَعَّفَه عمرو بن علي جدًّا، منكر الحديث.
(٢) "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (٣/ ٥٣١).
(٣) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٥/ ٣٥٥ و ٣٥٦).
(٤) "التاريخ الكبير" (٥/ ٤٢٢).
(٥) المصدر السابق، و"التاريخ الأوسط" (٤/ ٧٨٠ - ٧٨١).
(٦) ذكر البخاري قول عمرو بن عليّ في "التاريخ الكبير" (٥/ ٤٢٢)، و"التاريخ الأوسط" (٤/ ٧٨٠ - ٧٨١)، ولفظ البخاري: ضعّفه عمرو بن علي جدًّا.