للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال عبد الله بن أحمد، قلت لأبي: مَن أول من صَنَّف الكتب؟ قال: ابنُ جريج، وابنُ أبي عروبة (١).

وقال عبد الوهاب بن همام (٢)، عن ابن جريج: لزِمْتُ عطاء سبع عشرة سنة (٣).

وقال ابن عيينة، سمعتُ ابنَ جريج يقول: ما دَوَّنَ العلم تدويني أحدٌ، وقال: جالست عمرو بن دينار بعدما فَرَغْتُ من عطاء تسع سنين (٤) (٥).

وقال علي بن المديني: نظرتُ فإذا الإسناد يدور على ستة، فذكرهم، ثم قال: فصار علمُ هؤلاء إلى من صنف في العلم منهم مِنْ أهل مكة: عبد الملك بن جريج (٦).


(١) "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (٢/ ٣١١ - ٣١٢)، وفيه: وقال ابن جريج: ما صنّف أحد العلم تصنيفي.
(٢) في "م" تحت "عبد الوهاب بن همام": (أخو عبد الرزاق بن همام).
(٣) "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (٢/ ١٥٥)، وفيه أن ابن جريج تعلّم القرآن، ثم الفريضة، ثم طلب العلم، بإرشاد من عبد الله بن عبيد، ثم لازم عطاء.
(٤) "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (٢/ ٢٥)، و"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (١٢/ ١٤٦)، و"طبقات الفقهاء" للشيرازي (ص) (٧١). ولفظه في جميع هذه الكتب: "سبع سنين".
(٥) في هامش "م": (وقال طلحة بن عمرو المكي، قلت لعطاء: من يسأل بعدك؟ قال هذا الفتى إن عاش. وقال عطاء: سيد شباب أهل الحجاز ابن جريج).
قوله "من يسأل بعدك؟ " في "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (١٢/ ١٤٥).
وقوله "سيد … " في "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (٣/ ٢٣٤)، و"تاريخ بغداد" (١٢/ ١٤٧).
(٦) "علل الحديث" (ص ٨٦ - ٩٤).