للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن عيينة: قال رجل لعبد الملك: أين عبد الملك بن عمير القِبْطِي؟ فقال: أما عبد الملك فأنا وأما القِبْطِي، فَفَرسٌ لنا سابق (١).

ورُوِيَ عن أبي بكر بن عَيَّاش قال سمعتُ عبد الملك يقول: هذه السنة تُوَفِّي (٢) لي مئة سنة (٣) وثلاث سنين (٤).

وقال أبو بكر بن أبي الأسود (٥): مات سنة ستٍّ وثلاثين ومئة، أو نحوها (٦).

زاد غيره: في ذي الحجة.

قلت: ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: ولد لثلاث سنين بقين من


(١) "التاريخ الكبير" للبخاري (٥/ ٤٢٦)، و"التاريخ الأوسط" (٣/ ٣٧٣).
(٢) ضبطت في "م" بضم التاء، وتشديد الفاء المكسورة، وإسكان الألف المقصورة.
(٣) في "م" بدون "سنة".
(٤) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٨/ ٤٣٣)، و"العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (٣/ ٤٧٦).
(٥) هو عبد الله بن محمد بن حميد (هو أبو الأسود)، أبو بكر بن أبي الأسود، البصري، قاضي هَمَذَان، ابن أخت عبد الرحمن ابن مهدي. قال الخطيب: كان حافظًا متقنًا.
وقال ابن معين: لا بأس به. مات سنة ثلاث وعشرين ومئتين . "تذكرة الحفاظ" للذهبي (٢/ ٤٩٣).
(٦) كذا في "الأصل"، و"م"، والصواب كما في "تهذيب الكمال" (١٨/ ٣٧٥ - ٣٧٦): قال أبو بكر بن أبي الأسود، عن أبي عبد الله البَجَلِي: مات سنة ست وثلاثين ومئة، أو نحوها.
وهذا هو الموافق لما في "التاريخ الكبير" للبخاري (٥/ ٤٢٦)، وفي "التاريخ الأوسط" للبخاري (٣/ ٣٧٤) "البَلْخِي"، انظر تعليق المحقق.
وجزم به خليفة بن خياط، وقال عُمِّر، وقد جاز المئة بسنتين. "الطبقات" (ص ١٦٣)، وأبو زكريا الأزدي "تاريخ الموصل" (ص ١٦٣)، وجزم بهذا التاريخ أيضًا الباجي "التعديل والتجريح" (٢/ ١٠٠٩).