للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

زَبَالَة (١)، والحُنَيْنِي (٢)، وعبد الرحمن بن مقاتل -خال القعنبي-، وموسى بن إسماعيل، وغيرهم.

وقال ابن معين: صالح (٣).

وقال البخاري: تعرِفُ وتُنكِر (٤).

وقال الآجري، عن أبي داود: كان عبد الرحمن يثني عليه، ويقول: كان مالك يُحَدِّثُ عنه، وفي حديثه نكارة (٥).

وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، ليس بالقوي، يحدِّثُ بالمناكير عن الثقات (٦).

وقال الدارقطني: يترك (٧).

قلت: وقال النسائي: ليس بالقوي (٨).

وقال الساجي: وَثَّقَهُ ابن معين.


(١) في "م" تحت "وابن زَبَالَة": (محمد بن الحسن).
(٢) في "م" تحت "والحُنَيْني": (إسحاق بن إبراهيم).
(٣) "سؤالات ابن الجنيد لابن معين" (ص ٣٢٩).
وعن إسحاق بن منصور في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٥/ ٣٦٣).
(٤) "الضعفاء الصغير" (ص ٧٧)، و"التاريخ الأوسط" (٤/ ٦٦٥)، و"التاريخ الكبير" (٥/ ٤٢٨). وقال في "معجم مصطلحات الحديث ولطائف الأسانيد" (ص ٢٩٦): "فلان تعرف وتنكر"، أو "يعرف وينكر": على وجهين، والمعنى أنه يأتي مرة بالأحاديث المعروفة، ومرة بالأحاديث المنكرة، فأحاديثه تحتاج إلى العرض والموازنة بأحاديث الثقات الضابطين. ومن كانت هذه حاله فلا يترك حديثه مرة.
(٥) ينظر: "ميزان الاعتدال" (٢/ ٦٦١).
(٦) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٥/ ٣٦٣).
(٧) "سؤالات البرقاني للدارقطني" (ص ١٠٠).
(٨) "الضعفاء والمتروكون" (ص ١٦٥).